السفير عبد الهادي يطلع سفير تونس على آخر مستجدات القضية الفلسطينية
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، سفير جمهورية تونس بدمشق السيد محمد المهذبي على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة التونسية بالعاصمة السورية دمشق هنأ السفير عبد الهادي السيد محمد المهذبي على استلام مهامه الجديدة سفيراً لتونس في سوريا متمنياً له التوفيق في أداء مهام عمله، وأعرب السفير عبد الهادي عن فخره بالعلاقة المتينة التي تربط بين فلسطين وتونس كونها سنداً رئيساً لنضال الشعب الفلسطيني مشيراً بأن تونس احتضنت منظمة التحرير الفلسطينية لفترة طويلة حرصت خلالها على توفير أسباب نجاح عملها في احترام كامل للقرار الفلسطيني المستقل.
كما ووضع السفير عبد الهادي سفير تونس بصورة آخر المستجدات السياسية، واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من خلال عمليات القتل والاقتحامات ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان بالإضافة إلى قرصنة أموالنا تحت ذرائع واهية.
مشيراً على أهمية استمرار التضامن والدعم العربي لنصرة القضية الفلسطينية في هذه المرحلة التى تمر بها فلسطين أمام عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد السفير عبد الهادي خلال اللقاء بكلمة الرئيس التونسي قيس سعيد خلال القمة العربية التي عقدت في جدة والتي أكد خلالها على مركزية القضية الفلسطينية ودعم تونس المطلق للقضية الفلسطينية وأن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم.
كما تطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى كلمة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين التي ألقاها في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الـ 75 للنكبة والتي وضع خلالها العالم أجمع أمام مسؤولياته اتجاه الحقوق الفلسطينية.
بدوره رحب السفير التونسي بالزيارة مؤكدا على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التونسية الفلسطينية والموقف التونسي الداعم دوما لخطوات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في كافة المحافل والمنابر الدولية.
وتابع: تونس ستظل ثابتة على موقفها الداعم لقضية فلسطين وشعبها مُسخرة كامل إمكانياتها في خدمة قضيته العادلة، مشيراً بأن تونس غير معنية بارساء علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال طالما الشعب الفلسطيني لم يأخذ حقوقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وأضاف: إن القضية الفلسطينية تحظى بمكانة متميزة في وجدان تونس رئيسا وشعب، وذلك إيمانا من تونس بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأيضاً ناقش الجانبان خلال اللقاء مخرجات القمة العربية مؤكدين على أهمية عودة سوريا لجامعة الدول العربية متأملين أن تكون عودة سوريا بادرة خير لتعزيز العلاقات السورية العربية وخاصة الاقتصادية ورفض العقوبات الغير شرعية عن سورية التي أضرت بالشعب السوري.