أمريكا: فشل وقف النار في السودان قد يتسبب بمعاناة كبيرة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، إن فشل وقف النار في السودان قد يتسبب بمعاناة واسعة النطاق.
وأضاف سوليفان، أن “نطاق وحجم إراقة الدماء في الخرطوم ودارفور على وجه الخصوص مروع”.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي: “فرضنا عقوبات اقتصادية وقيودا على تأشيرات الجهات التي تكرس العنف بالسودان”.
وأشار سوليفان إلي أن “العقوبات بشأن السودان تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن تقويض السلام والأمن”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن طرفي الصراع في السودان انتهكا التزامات وقف إطلاق النار، محذرا من أن واشنطن تبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيضاح وجهات نظرها في الأمر.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي في أوسلو: "نبحث أيضا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا لدى أي من الزعماء الذين يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ بإدامة العنف وانتهاك وقف إطلاق النار الذي أكدوا بالفعل أنهم سيلتزمون به"، بحسب وكالة "رويترز".
كما وصف وزير الخارجية الأمريكي الوضع في السودان بأنه "هش جدا".
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي في أوسلو: "نبحث أيضا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا لدى أي من الزعماء الذين يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ بإدامة العنف وانتهاك وقف إطلاق النار الذي أكدوا بالفعل أنهم سيلتزمون به"، بحسب وكالة "رويترز".
كما وصف وزير الخارجية الأمريكي الوضع في السودان بأنه "هش جدا".
للأطفال.
أطباء السودان: 17 قتيلاً بقصف عنيف جنوبي الخرطوم
أعلنت نقابة أطباء السودان، عن سقوط 17 قتيل وإصابة 106 أشخاص ، أمس الأربعاء، جراء قصف عنيف في منطقة مايو جنوبي العاصمة الخرطوم.
وبحسب بيان للنقابة الطبية فإن "منطقة مايو (سوق 6) شهدت قصفاً عنيفاً ودامياً، خلف 17 حالة وفاة وأكثر من 106 إصابات، منها 36 حالة احتاجت لتدخل جراحي".
وأشارت النقابة إلى أن عدد الحالات المتضررة من القصف "لا تزال في تزايد"، مضيفةً أن "الطاقم الطبي في مستشفى بشائر التعليمي الحكومي عاش ضغطاً كبيراً في التعامل مع الحالات لكثرتها وقلة عدد الطاقم الطبي".
وقد طالبت النقابة جميع الأطباء والكوادر الطبية الموجودة قرب المستشفى "بتقديم يد العون قدر الاستطاعة لزملائهم المرابطين في المستشفى، مع مراعاة السلامة الشخصية في التحرك"، وفق البيان.
وذكرت بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي أل إي دي)، بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات "الدعم السريع" 1800 شخص، قضى معظمهم في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية "غرب دارفور".