السوداني: العراق تلقى عروضاً من عدة دول بالمنطقة لتمويل وتنفيذ طريق التنمية
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن العراق تلقى عروضاً من عدة دول في المنطقة لتمويل وتنفيذ طريق التنمية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن" السوداني استقبل، اليوم، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق تسوي وي، بحضور وزير النقل، وشهد اللقاء استعراض مجمل العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها على مختلف الصعد والمجالات".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، انفتاح العراق على كل الشراكات مع الدول الصديقة، وحرصه على تأسيس تنمية مستدامة تدعم جهود الأمن والاستقرار.
وأشار السوداني إلى، أن" مشروع العراق الاستراتيجي الواعد المتمثل بطريق التنمية يحظى باهتمام الدولة بكل سلطاتها"، مؤكداً العمل حالياً بالتوازي في مشاريع طريق التنمية وميناء الفاو والمدينة الصناعية، فضلاً عن مدينة سكنية جديدة بجوار الميناء، لافتاً إلى تلقي العراق عروضاً من عدة دول في المنطقة للتمويل والتنفيذ.
ومن جانبه نقل السفير تسوي وي تحيات القيادة الصينية إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي، وحرصها على استدامة أفضل العلاقات مع العراق، في مختلف ميادين التعاون والشراكة.
وأكد السفير أنّ مشروع التنمية مهم جداً للعراق، وسيكون طريق السلام والازدهار في المنطقة، وسيصبح مُكمِّلاً لمشروع الحزام والطريق، مبدياً رغبته في الاطلاع على دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، واستعداد الصين لتقديم المشورات الفنية لإنجاز هذا المشروع الحيوي.
أخبار متعلقة..
السوداني يقدم تعازيه للعراقيين في ذكرى وفاة آية الله السيد محسن الحكيم.
قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، تعازيه بذكرى وفاة آية الله السيد محسن الحكيم.
وقال رئيس الوزراء في بيان: إنه" في ذكرى رحيل المرجع الديني آية الله العظمى الإمام محسن الطباطبائي الحكيم رحمه الله، نستذكر المواقف الإنسانية والوطنية لمرجعيته الكريمة، وحياته الشريفة التي كرّسها للعلم والبحث والاجتهاد والعمل من أجل الصالح العام، لكلّ العراقيين بجميع أطيافهم ومنابتهم المتآخية".
وأضاف السوداني:" لقد بذل الإمام الحكيم الراحل جهده ومساعيه من أجل تدعيم صلاح المجتمع وترسيخ الحقوق بين أبنائه، واستدامة السلم والخير في ربوعه".
وأشار إلى، أنه" بهذه المناسبة، نتقدّم لمقام مراجعنا العظام، والحوزة العلمية الرشيدة، ورجال الدين الأفاضل، وإلى آل الحكيم الكرام، وكل المُحبّين ومنابر الخير في العراق والعالم الإسلامي، بالتعزية والمواساة والذكر الطيب واستحضار أثر الخُلق العظيم الممتدّ إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله".