بالتفاصيل.. القضاء اللبنانى يوجه تهمة القتل العمد إلى حزب الله
أصدر قاضى التحقيق العسكري اللبنانى، فادى صوان، قرارا بإلقاء القبض على 5 عناصر تابعين لحزب الله اللبنانى، أحدهما موقوف، بتهمة القتل العمد لجندى إيرلندى من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة بالـ «اليونيفيل»، حيث اتهم هؤلاء العناصر بتشكيل «جماعة الأشرار» و«تنفيذ مشروع إجرامى واحد»، وفقا لما نقله موقع «العربية» .
وأكد «صوان» أن أفعال كل من الموقوف محمّد عيّاد و4 فارين من وجه العدالة تنطبق على الفقرة الخامسة من المادة 549 من قانون العقوبات اللبناني والتي تنصّ على أنه «إذا ارتكب جرم على موظّف رسمي أثناء ممارسته الوظيفة أو في معرض ممارستها أو بسببها يعاقب بالإعدام». وسلم قاضى التحقيق العسكرى نسخة من القرار إلى قوة «اليونيفيل».
وجرى إطلاق رصاص على مدرعة عسكرية تابعة لليونيفيل في 13 ديسمبر العام الماضى، بمنطقة العاقبية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل الجندي الإيرلندي، شون روني «23 عامًا» وإصابة 3 آخرين، كما أظهرت تسجيلات بالصوت والصورة لكاميرات مراقبة تم ضبطها في محيط موقع الاعتداء، وفق القرار الاتهامي، «بشكل واضح محاصرة الدورية المعتدى عليها من كلّ الجهات، ومهاجمتها من قبل مسلحين، وقد سمع بعضهم يقول «نحن من حزب الله»، وينادون بعضهم عبر الأجهزة اللاسلكية».
وسارع حزب الله إثر مقتل الجندي الإيرلندي برصاصة اخترقت رأسه من الخلف إلى تعزية قوة اليونيفيل، ودعا على لسان مسؤول فيه إلى عدم إقحامه في الحادثة «غير المقصودة»، ثم عمد إلى تسليم مطلق النار الأساسي في إطار تعاونه مع التحقيق الذي أجرته مديرية المخابرات في الجيش.
وكان القضاء اللبناني ادعى مطلع العام على 7 أشخاص بجرائم «إطلاق النار تهديدًا من سلاح حربي غير مرخص وتحطيم الآلية العسكرية وترهيب عناصرها».
وتتواجد قوة اليونيفيل التي قوامها 10 آلاف عنصر في لبنان منذ العام 1978، إبان الحرب الأهلية اللبنانية وحتى الوقت الراهن للفصل بين لبنان وإسرائيل.
أخبار أخرى..
الداخلية اللبنانية: نجاح عملية تحرير المواطن السعودي تؤكد قوة الأجهزة الأمنية ببيروت.
أعلن وزير الداخلية اللبنانى بسام مولوى أن عملية تحرير المواطن السعودي المختطف في عملية نوعية على الحدود مع سوريا تؤكد قوة الأجهزة الأمنية في توفير الحماية اللازمة للسياح والمواطنين فى بيروت.
وقال مولوي ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الخميس) ـ إن "الأجهزة الأمنية اللبنانية أثبتت عقب تحرير المواطن السعودي في أقل من 48 ساعة للمواطنين والسياح القدرة العالية في حمايتهم ضد أي تهديدات محتملة في بيروت".
وأشار وزير الداخلية اللبناني إلى مضاعفة الأجهزة الأمنية من الجهود المعلوماتية والاستخباراتية لمنع وقوع أى تهديدات محتملة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي وصفها بـ"الصعبة" التي تمر حاليا بالبلاد.