رئيس قوات فاجنر يعلن استمرار انسحاب قواته من باخموت
قال رئيس قوات المرتزقة الروسية فاجنر، يفيجني بريجوجين، إن مقاتليه يواصلون الانسحاب من الشطر الشرقي لمدينة باخموت الأوكرانية الذي تمت السيطرة عليه.
وذكر بريجوجين في مقطع مصور تم بثه اليوم الخميس عبر تطبيق تليجرام أن جميع مواقع الجبهة سيتم تسليمها إلى جنود نظاميين بالجيش الروسي بحلول الخامس من يونيو.
وأوضح بريجوجين، أن قواته ستنسحب من خط الجبهة لكنها ستظل متمركزة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بصورة مستقلة.
وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أوليكسندر سيرسكي، إن جيشه توقف عن القتال على جوانب باخموت. ونقلت صحيفة "أوكرانيسكا برافدا" الإلكترونية عن سيرسكي قوله إن "قيادة مجموعتنا تتخذ الإجراءات المناسبة لاستعادة القدرة القتالية لوحداتنا وإحباط مقاصد العدو".
وطفا على السطح في الأسابيع القليلة الماضية، خلال القتال الضاري للسيطرة على باخموت، الصراع الشديد على السلطة داخل القيادة الروسية العسكرية.
وواجه بريجوجين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اتهامات مرارا بعدم إمداد مقاتليه بالذخيرة الكافية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن طرفي الصراع في السودان انتهكا التزامات وقف إطلاق النار، محذرا من أن واشنطن تبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيضاح وجهات نظرها في الأمر.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي في أوسلو: "نبحث أيضا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا لدى أي من الزعماء الذين يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ بإدامة العنف وانتهاك وقف إطلاق النار الذي أكدوا بالفعل أنهم سيلتزمون به"، بحسب وكالة "رويترز".
كما وصف وزير الخارجية الأمريكي الوضع في السودان بأنه "هش جدا".
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي في أوسلو: "نبحث أيضا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا لدى أي من الزعماء الذين يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ بإدامة العنف وانتهاك وقف إطلاق النار الذي أكدوا بالفعل أنهم سيلتزمون به"، بحسب وكالة "رويترز".
كما وصف وزير الخارجية الأمريكي الوضع في السودان بأنه "هش جدا".
للأطفال.
أطباء السودان: 17 قتيلاً بقصف عنيف جنوبي الخرطوم
أعلنت نقابة أطباء السودان، عن سقوط 17 قتيل وإصابة 106 أشخاص ، أمس الأربعاء، جراء قصف عنيف في منطقة مايو جنوبي العاصمة الخرطوم.
وبحسب بيان للنقابة الطبية فإن "منطقة مايو (سوق 6) شهدت قصفاً عنيفاً ودامياً، خلف 17 حالة وفاة وأكثر من 106 إصابات، منها 36 حالة احتاجت لتدخل جراحي".
وأشارت النقابة إلى أن عدد الحالات المتضررة من القصف "لا تزال في تزايد"، مضيفةً أن "الطاقم الطبي في مستشفى بشائر التعليمي الحكومي عاش ضغطاً كبيراً في التعامل مع الحالات لكثرتها وقلة عدد الطاقم الطبي".