الأهلي المصري يستأنف تدريباته استعدادًا لمباراة الوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا

استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تدريباته مساء اليوم الخميس على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك بعد انتهاء الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق لمدة 24 ساعة.

وعقد مارسيل كولر المدير الفني للفريق محاضرة فنية بالفيديو للاعبين قبل انطلاق المران الجماعي.

وحرص كولر على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق المران في حضور الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي، للحديث حول الاستعدادات لمباراة الوداد المغربي.

وقاد أندرياس إندويا مخطط الأحمال، ومحمود حمدي إخصائي التأهيل، اللاعبين في فقرات بدنية متنوعة في بداية المران.

وأدى اللاعبون جانبًا من التدريبات الخططية والفنية المتنوعة، تحت إشراف سامي قمصان مدرب الفريق.

واختتم مارسيل كولر فقرات المران بتقسيمة مصغرة شارك فيها جميع اللاعبين، وشهدت تركيز المدير الفني على تنفيذ بعض التعليمات المحددة للاعبين.

ويستعد الأهلي لمواجهة فريق الوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، والمحدد لها مساء الأحد المقبل باستاد القاهرة.

وبجانب القدرات الفنية للاعبي الأهلي الذين تصاعد مستواهم بقوة في الأدوار الإقصائية، وثبات مدربه الذي استفاق من صدمة الخسارة من صن داونز، يعول الفريق الأحمر على جماهيره التي دائما ما تصنع الحدث في المباريات المهمة والمصيرية.

وسعى الأهلي بكل قوة منذ تحديد طرفي النهائي وموعد اللقاء من أجل ضمان أكبر عدد حضور جماهيري ممكن بطلب السعة الكاملة، ثم السعي نحو زيادة العدد بعد تخصيص 20 ألف مشجع ليصل العدد النهائي ل50 ألف مشجع.

منذ يومه الأول طالب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بحضور جماهيري كبير، بل كان سببا رئيسيا في تحفيز ودعم الجماهير للحضور بكثافة في المباريات

وأكد كولر في أكثر من مناسبة على ضرورة حضور الجماهير بقوله في تصريحات سابقة: "بدون الجمهور نفقد قوة كبيرة ونحن في حاجة شديدة لجمهور الأهلي في كل مباراة".

كما ساعدت مناشدات كولر الجماهير على الحضور بعدما انتقد نقص عددهم في بعض المباريات بقوله: "لدي رسالة لجماهير الأهلي.. الجمهور يقل مباراة بعد أخرى، ونحن نحتاج للجماهير في كل لقاء نخوضه".

كما حرص كولر على التفاعل مع الحضور الجماهيري في المباريات الكبيرة وتوجيه الشكر للجماهير بالقول: "أتمنى أن أرى حضوركم بهذا الشكل الأسطوري كل مباراة، فمن أجلكم تلعب كرة القدم، شكرا جزيلا وأتمنى أن أكون دوما سببا لإسعادكم".