فرنسا تدين موجات الضربات الصاروخية الروسية الجديدة ضد أوكرانيا
أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لوجوندر السفيرة بأن فرنسا تدين بأشد العبارات موجات الضربات الصاروخية الروسية الجديدة، لا سيما صواريخ إسكندر الباليستية التي استهدفت مدينة كييف مرة أخرى. وقالت بأن هذا هو الهجوم الثامن عشر على العاصمة منذ بداية شهر مايو وحتى اليوم 1 يونيو.
ووصفت هذه الضربات بأنها استهدفت مرة أخرى عمدا أهدافا مدنية، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. تسب القصف في وقوع 3 ضحايا بينهم طفلان، وإصابة 14 آخرين على الأقل، وفقًا للتقييم الأولي للسلطات الأوكرانية.
وكما أشارت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، مرارًا وتكرارًا، فإن هذه الأعمال غير المقبولة، تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب. وستواصل فرنسا تقديم الدعم للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
أوكرانيا تعلن مقتل 3 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على كييف
وأعلن وزير الشئون الداخلية الأوكرانى إيهور كليمينكو مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في هجوم صاروخى روسى على كييف، وذلك بعد محاولتهم دخول أحد الملاجئ من القنابل والذى كان مغلقا.
وقال كليمينكو في بيان له - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس - إن الشرطة في كييف فتحت تحقيقا في هذا الحادث بشأن الإهمال الذي تسبب في عواقب وخيمة "على حد قوله".
وأعرب كليمنكو عن اعتقاده أنه بعد الشهر السادس عشر من الحرب الشاملة، يجب على المسئولين المعنيين أن يحددوا ويصلحوا كل العيوب المتعلقة بسلامة المواطنين، مشيرا إلى أن العدو يواصل قصف المدن على نطاق واسع وأن بعض الملاجئ لا تزال مغلقة أثناء إنذار الغارات الجوية.
وشدد كليمنكو على أن وجود ملاجئ مغلقة أثناء الحرب ليس مجرد لامبالاة بل هو "جريمة"، داعيا إلى إبقاء الملاجئ مفتوحة على مدار الساعة.
وأضاف أنه في إطار التحقيق، سوف يتم تقديم جميع المسئولين إلى العدالة كما ستقوم دائرة الطوارئ الحكومية الأوكرانية جنبا إلى جنب مع الشرطة الوطنية بفحص إمكانية الوصول إلى الملاجئ في جميع المناطق في البلاد وحالاتها.