دفن 180 شخص مجهول الهوية في السودان
أعلنت جمعية "الهلال الأحمر" السوداني، أنها استطاعت دفن 180 جثة، مجهولة الهوية من الذين لقوا حتفهم خلال الصراع الدائر بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وذكرت الجمعية في تعميم صحفي، اليوم الجمعة، أنه "تم إدارة 102 جثة بولاية الخرطوم، بمقابر (الشقيلاب)، الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم، و أيضا، تمت إدارة 42 جثة في ولاية (شمال دارفور)".
كما تم أيضا، "إدارة 19 جثة بولاية (غرب دارفور)، إضافة إلى، إدارة جثة 17 جثة بولاية (جنوب دارفور)".
وأوضحت جميعة الهلال الأحمر، أنها "بذلت هذه الجهود عبر فرق الطوارئ المدربة، لإدارة الجثث، بالتعاون والدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وفي آخر إحصائية لنقابة الأطباء، بلغ عدد ضحايا المدنيين، 865 قتيلا و3643 جريحا، منذ بدء النزاع المسلح في البلاد.
وفي وقت سابق، أعربت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقهما البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار وإعلان جدة من قبل كل من الجيش السوداني والدعم السريع
أخبار أخرى..
السودان يمدد حظر الطيران المدني في البلاد حتى 15 يونيو
وأعلنت سلطة الطيران المدني في السودان، تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 15 يونيو 2023م، يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص.
وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.
وكان الصراع بين البرهان وحميدتي، تفجر يوم 15 أبريل، بعد أن كانا يستعدان للتوقيع على اتفاق إطاري يحدد ملامح عملية انتقال سياسي جديدة في البلاد، تمهد لإجراء انتخابات عامة تحت قيادة حكومة مدنية، بعد أن حلا معا حكومة سابقة كانت مؤلفة من مدنيين في أكتوبر 2021.
ما قلب المشهد رأساً على عقب، ودفع البلاد إلى أتون الاقتتال، بعد أن كان آلاف السودانيين يأملون بالعودة إلى المسار الديمقراطي.
وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح قرابة 1.4 مليون شخص إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول مجاورة، علماً أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى بكثير.