إستمرار إرسال المساعدات من المملكة السعودية لمتضرري الزلزال في حلب
وزع مركز الملك سلمان في المملكة السعودية للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الخميس ما يقرب من 1580 سلة غذائية، و 1580 حقيبة نظافة في بلدة جنديرس بمحافظة حلب بالجمهورية العربية السورية.
واستفاد منها 1580 أسرة من متضرري الزلزال في حلب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف دول العالم.
وفي سياق اخر، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى المملكة العربية السعودية، وفق ما أعلنت الخارجية، اليوم الجمعة و نقلته وكالة أسوشيتيد فرانس بريس.
وتأتي زيارة بلينكن للمملكة في إطار تولى البلدين الوساطة في السودان، ومن المقرر أن يلتقي بلينكن بعدد من المسئولين السعوديين.
أخبار أخرى….
الخارجية السعودية: المملكة من أكبر 10 مانحين للمساعدات للدول منخفضة ومتوسطة الدخل
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي ، اليوم الجمعة، في الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة "بريكس" بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، والمنعقد تحت شعار "شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة".
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته بالاجتماع أن المملكة حريصة على تطوير التعاون المستقبلي مع مجموعة "بريكس" من خلال الاستفادة من القدرات والإمكانيات التي تمتلكها المملكة ودول "بريكس".
وقال بن فرحان حسبما نقلت واس :" المملكة لاتزال أكبر شريك تجاري لمجموعة بريكس في الشرق الأوسط، والعلاقات التجارية مع دول البريكس شهدت نمواً كبيراً يعكس العلاقات المتنامية والمتطورة مع دول المجموعة، حيث ارتفع إجمالي التجارة الثنائية مع دول المجموعة من 81 مليار دولار في عام 2017م إلى 128 مليار دولار في عام 2021م، وتجاوز 160 مليار دولار في عام 2022م ".
وأكد بن فرحان أن المملكة تتشارك مع دول مجموعة "بريكس" قيمٌ أساسية، وهي الإيمان بأن العلاقات بين الدول تقوم على مبادئ احترام السيادة وعدم التدخل والتمسك بالقانون الدولي، ووجود أطر عمل متعددة الأطراف.
وأضاف وزير الخارجية السعودي بأن المملكة مستمرة في الالتزام بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتكثيف الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة وسط الأزمات المتكررة وقضايا سلاسل الإمداد.
و نوه بأن المملكة تعد دولةً رائدة في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم، وهي من بين أكبر 10 مانحين للدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.