مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير النفط العراقي: ما زلنا نتفاوض مع تركيا لاستئناف تصدير نفط كوردستان

نشر
الأمصار

 أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني اليوم الجمعة، ان العراق ما زال يخوض مفاوضات مع الجانب التركي لاعادة تصدير نفط اقليم كوردستان، فيما شدد ان تحالف "أوبك+" لن يتردد في اتخاذ أي قرار "يحقق مزيدا من التوازن في سوق النفط".

ونقلت وكالة رويترز عن وزير النفط العراقي قوله؛ إنه "لن نتردد في اتخاذ أي قرار لتحقيق مزيد من التوازن في السوق و'أوبك+' سيتخذ قرارات تخدم المستهلكين والمنتجين والمستثمرين".

وشدد وزير النفط العراقي على أن "تحالف 'أوبك+' أثبت أنه يقرأ السوق بالشكل الصحيح".

من جهة أخرى، أكد عبد الغني أنه "ما زلنا نتفاوض مع تركيا لاستئناف ضخ صادرات النفط من إقليم كردستان".

وتعقد الدول الكبرى المنتجة للنفط اجتماعا، الأحد، يفترض أن يسمح باختبار متانة التفاهم بين السعودية وروسيا بعد مؤشرات كشفت مؤخرا وجود تباين في بعض المواقف.

وتجتمع الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية، وشريكاتها العشر بقيادة روسيا، في فيينا، مقر المنظمة. ومن المقرر عقد الاجتماع الحضوري الثاني للمنظمة، منذ مارس عام 2020.

وذكرت وكالة الأنباء المالية بلومبريغ أن صحفييها وكذلك صحفيي وكالة رويترز ووول ستريت جورنال لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع. وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس رفضت "أوبك" الإدلاء بأي تعليق.

تراجع الأسعار

وأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن قرار اتخذ بمبادرة من الرياض التي تعاني من ضغط تراجع الأسعار.

وكان عدد من دول المجموعة أثار مفاجأة، في أبريل الماضي، بالإعلان عن تخفيضات تبلغ أكثر من مليون برميل يوميا في محاولة لرفع الأسعار. 

وبعد تحسن لفترة قصيرة، تراجعت الأسعار أكثر من 10 بالمئة وسط مخاوف من ركود اقتصادي عالمي وزيادة في أسعار الفائدة للمصارف المركزية الكبرى وانتعاش أبطأ من المتوقع في الطلب في الصين بعد انتهاء القيود التي فرضت خلال وباء كوفيد-19.

واقترب سعر برميل برنت نفط بحر الشمال بشكل خطير، في نهاية مايو الماضي، من عتبة السبعين دولارا التي لم ينخفض دونها منذ ديسمبر من عام 2021.

وكان هذا التحالف اهتز، في مارس من عام 2020، عندما رفضت روسيا خفض إنتاجها لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب انتشار فيروس كورونا إلى أدنى المستويات، وفق فرانس برس.

وبعد ذلك، ردت السعودية بإغراق السوق بالذهب الأسود عبر زيادة صادراتها النفطية إلى مستوى قياسي، مما أدى إلى انخفاض الأسعار إلى أقل من 50 دولارا في عتبة استغرق الأمر ثمانية أشهر للعودة إليها.