وزير الخارجية المصري يتوجه إلى أنقرة للمشاركة بمراسم تنصيب الرئيس التركى
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية المصري سيتوجه اليوم السبت، إلى العاصمة التركية أنقرة بتكليف من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، لتمثيل مصر في مراسم حفل تنصيب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مشاركة وزير الخارجية المصري تأتي في إطار التطور الذي يشهده مسار العلاقات المصرية التركية خلال الفترة الأخيرة، وحرص الدولتين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها بشكل كامل بما يحقق طموحات الشعبين المصرى والتركي.
وفي سياق أخر، أجرى رئيس مصر عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بـ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر المستشار أحمد فهمي أن الزعيمين شددا خلال الاتصال على أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال.
في ذلك الإطار اتفق رئيس مصر وأمير قطر على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة.
أخبار أخرى…..
مصر تجدد دعوتها لإطلاق مناقشات لدعم الدول النامية
شارك سامح شكري وزير الخارجية المصري -بصورة افتراضية- في إجتماع أصدقاء تجمع بريكس الوزاري المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية قد اكد في كلمته خلال الاجتماع على أن الأزمات الدولية الراهنة تتطلب حواراً شاملاً بين الدول النامية بشأن سبل تعزيز السلم والرخاء، منوهاً بما يواجهه النظام الاقتصادي العالمي من أزمات في الغذاء والطاقة والديون والمناخ.
أهمية تنويع الفرص الاقتصادية والشركاء التجاريين ومصادر التمويل
كما شدد شكري في كلمته على أهمية تنويع الفرص الاقتصادية والشركاء التجاريين ومصادر التمويل، منوهاً بما توليه مصر من أهمية لعلاقتها مع تجمع بريكس والدول النامية الأخرى التي تتشارك معها في المواقف بشأن التحديات والفرص الاقتصادية العالمية، والالتزام بالعمل والتعاون متعدد الأطراف المبني على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل والفوائد المشتركة والتضامن.
وأوضح شكري أن تلك المساعي لا يجب أن تشكل بديلاً لمؤسسات تمويل التنمية متعددة الأطراف، التي يجب إصلاحها لتتمكن من الإستجابة لأولويات الدول النامية.
كما أشار إلى دور مصر، بصفتها رئيساً لمؤتمر المناخ COP27، في قيادة توافق متعدد الأطراف بشأن المطالبة بإصلاح المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتسهيل توفير التمويل من خلال المنح والقروض الميسرة، بالإضافة إلى إطلاق المناقشات بشأن تمويل الخسائر والأضرار لدعم الدول النامية المتأثرة بالظواهر الجوية المتطرفة.