مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قرار عاجل لـ لبنان بعد اتهام سفيرها بفرنسا بالاغتصاب

نشر
الأمصار

تعتزم السلطات في لبنان، إرسال لجنة تحقيق إلى سفارتها في باريس، للتحقيق مع سفيرها رامي عدوان، المتهم بممارسة العنف والاغتصاب بحق موظفتين سابقتين بالتمثيلية الدبلوماسية اللبنانية.

وحسب ما ذكرته الخارجية اللبنانية في بيان صادر على حسابها بموقع “تويتر”، تعتزم الوزارة إرسال لجنة تحقيق إلى سفارة بلادها في باريس للتحقيق مع رامي عدوان والاستماع إلى إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين لإيضاح ما نقل عن الجهات الرسمية الفرنسية في وسائل الإعلام.

وأوضحت أنها ستوفد لجنة برئاسة الأمين العام للوزارة وعضوية مدير التفتيش إلى فرنسا للتأكيد "على حرصها بالتعاطي المسؤول مع القضية المطروحة بما يصون مكانة وسمعة الدولة وتمثيلها الدبلوماسي المعتمد في العالم ومن ضمنه لدى الجمهورية الفرنسية".

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن رامي عدوان، السفير اللبناني في باريس، من أجل تسهيل التحقيق معه حيث يتهم بـ"الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة" في حق موظفتين سابقتين في التمثيلية الدبلوماسية اللبنانية في باريس.

وقررت الخارجية اللبنانية بناء على تلك الدعوة إيفاد لجنة بهدف التحقيق مع رامي عدوان والاستماع إلى إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين أيضًا.

أخبار أخرى..

نجل القذافي يضرب عن الطعام في سجنه بلبنان

أعلن هنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، مجدداً إضرابه عن الطعام بعد حوالي ثماني سنوات على توقيفه في لبنان، وبعدما كانت قد أشارت المعلومات إلى أنه يعاني انتكاسة صحية ونفسية ويرفض معاينة الأطباء.

وصدر عن مكتب الوكيل القانوني للقذافي، بيان شكا فيه من «الظلم والإجحاف المتماديين بحقي»، معتبراً أنه «آن الأوان للإفراج عنّي بعد مرور أكثر من عشر سنوات سجن على اعتقالي والادعاء ضدّي بتهمة لم أقترفها».

وسأل القذافي في بيان أذاعه وكيله: «كيف يعقل في بلد القانون والحريات أن يتم صرف النظر عن التعدي الصارخ على شرعة حقوق الإنسان وهو الذي شارك بصياغتها؟ كيف يعقل أن يٌترَك شخص معتقلاً سياسياً من دون محاكمة عادلة طوال هذه السنوات؟». وأعلن أنه «بعد تمادي البطش بحقي دون أي حسيب وصمّ آذان المؤتمنين للحفاظ على حقوق الإنسان ورمي شرعتها مهَبَ الريح، أعلنت إضرابي عن الطعام وأُحمّل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم».

وكان القذافي اختُطف في سوريا ونقل إلى لبنان، وبعد الإفراج عنه تمّ تسليمه إلى الأمن اللبناني لكن تم توقيفه بعد ادعاء ضده على خلفية اختفاء الإمام موسى الصدر، والشيخ محمد يعقوب، وعباس بدر الدين في ليبيا عام 1978.