مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تُخصص 20 مليون دولار لدعم أونروا

نشر
الأمصار

كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مساهمتها بمبلغ وقدره 20 مليون دولار أمريكي “73.6 مليون درهم”، لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.

 

وأعلنت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة - حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (وام) - عن مساهمة دولة الإمارات التي سيتم صرفها خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ذلك جاء خلال اجتماع اللجنة المخصصة للجمعية العامة من أجل الإعلان عن التبرعات الطوعية للأونروا.

وقالت لانا:" تواجه الأونروا تحديات جسيمة، حيث أن وضعها المالي غير مستقر، ومستقبلها في الميزان.. لذا جاء دعم دولة الإمارات بهدف المساهمة في تمويل يعزز من تطلعات واستدامة الوكالة".

وأضافت:" تلعب الأونروا دوراً محورياً في تحسين حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وتساهم كذلك في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".

 

وكانت الإمارات قد قدمت مساعدات لفلسطين خلال الفترة ما بين 2018 و2023، بقيمة 521 مليون دولار أمريكي، منهم 119.3 مليون دولار من خلال الأونروا، وذلك خلاف مساهمة اليوم.

‎وتأسست الوكالة في 8 ديسمبر من عام 1949، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (302).

 

اقرأ أيضاً..

الخارجية الفلسطينية ترحب بعقد مؤتمر المانحين "للأونروا"

 

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، بانعقاد مؤتمر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، داعيةً إلى سد العجز المالي الذي تعاني منه المنظمة الأممية. 

وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - على رسائل الدعم والتضامن الدولي مع قضية اللاجئين ووكالة "الأونروا"، شاكرةً الدول والجهات الدولية التي قدمت المساهمات المالية، وتلك التي عبرت عن دعمها السياسي، والمالي لاستمرار عمل "الأونروا" حتى إحقاق الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني من اللاجئين، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها تنفيذا للقرار 194. 

 

ودعت الوزارة الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم مساهمات لسد عجز "الأونروا"، باعتبار ذلك إسهامًا في حماية اللاجئين، ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم، واستثمارا في الأمن والسلم الإقليمي، والدولي. 

وعبرت الوزارة - في ذات الوقت - عن قلقها من تقليص التمويل للأونروا وغيرها من المُنظمات التي تعنى بالشؤون الإنسانية وتوفير الغذاء، كبرنامج الأغذية العالمي، والخدمات للعائلات الأقل حظًا. 
وذكّرت الوزارة بالمسؤولية التاريخية للأمم المتحدة، وواجبات الدول تجاه إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، وباعتبار قضية اللاجئين الفلسطينيين من أطول وأقدم المحن، وسببها الأساس الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي غير القانوني.