قمة نارية بين الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا

يستضيف فريق الأهلي المصري في التاسعة مساء اليوم الأحد نظيره الوداد المغربى في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا على استاد القاهرة الدولى، وتسعى كتيبة السويسرى مارسيل كولر لتحقيق نتيجة إيجايبة قبل لقاء الإياب المقرر له الأحد المقبل في المغرب.

ويتقابل الفريقان للمرة الثالثة في نهائي البطولة القارية، بعدما تفوق الوداد في نسختي 2017 و2022، وهي أكثر مواجهة مكررة في تاريخ ختام البطولة.

أسند مسئولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مباراة ذهاب نهائي بطولة إفريقيا بين الأهلي والوداد المغربي إلى الحكم الليبي معتز إبراهيم والتونسي هيثم قيراط حكم للفار ومصطفى غربال مساعدًا للفار.

يدور صراع أوروبي خارج الخطوط بين السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي، والبلجيكي سفين فاندنبروك نظيره في الوداد، وكلاهما يحلم بالتتويج للمرة الأولى.

وسيكون أحد المدربين صاحب إنجاز التتويج بلقب دوري الأبطال، وأول مدرب أوروبي يحقق البطولة منذ عام 2015، حين حقق الفرنسي باتريس كارتيرون اللقب مع مازيمبي الكونغولي.

وعاد نظام النهائي هذا الموسم لمباراتين، ذهابا وإيابا، على إثر الأزمة التي دارت في نهائي النسخة الماضية بين ذات الفريقين، بإقامة المباراة وقتها على ملعب محمد الخامس وسط اعتراضات أهلاوية

قدم الأحمر مسيرة متباينة في النسخة الحالية، فالبداية كانت هادئة بعبور الاتحاد المنستيري (1-0) في تونس و(3-0) في القاهرة في دور ال32.

وتأهل الأهلي بصعوبة من المجموعة الثانية بدور المجموعات ب10 نقاط فقط، بعد الخسارة أمام الهلال في السودان (0-1)، وتعادل مع ماميلودي صن داونز في القاهرة (2-2).

وفاز على القطن الكاميروني (3-0)، ولكن جاءت الخسارة أمام صن داونز في جنوب إفريقيا (2-5)، لتصبح نقطة تحول.. إذ لم يستقبل أي هدف بعد تلك الخماسية، وفاز على القطن في الكاميرون (4-0)، ثم على الهلال (3-0) بالقاهرة، وتخطى عقبة الرجاء (2-0) قبل أن يتعادل معه في المغرب (0-0).

وأقصى الأهلي الترجي التونسي من نصف النهائي بعد الفوز في تونس (3-0)، والفوز في القاهرة (1-0).

وسجل أبناء الجزيرة إجمالا 22 هدفا خلال 12 مباراة، واستقبلوا 8 أهداف، وحافظوا على نظافة شباكه خلال 9 مباريات.

يتطلع الوداد لتحقيق نتيجة طيبة في القاهرة، بالبحث عن هز شباك أصحاب الأرض من أجل تسهيل مهمته في مواجهة الإياب.

وقدم الوداد حامل اللقب مسيرة مميزة بالبطولة، بدأت بالخسارة من ريفرز يونايتد النيجيري في دور ال32 بالخسارة في نيجيريا (1-2)، ورد في المغرب بفوز ساحق (6-0).

وتصدر الوداد المجموعة الأولى بعد الهزيمة أمام شبيبة القبائل الجزائري (0-1)، ثم الفوز على بيترو أتلتيكو الأنجولي وفيتا كلوب الكونغولي بنفس النتيجة، ثم فاز في أنجولا (2-0)، وتعادل في الكونغو (0-0)، وفاز في المغرب على شبيبة القبائل (3-0).

وتخطى الوداد عقبة سيمبا التنزاني في ربع النهائي بصعوبة بعدما تبادلا الفوز (1-0)، وصعد بركلات الترجيح، ثم تخطى عقبة صن داونز في نصف النهائي بالتعادل (0-0)، والتعادل في الإياب (2-2).

ويتسلح الوداد بخبرات الهداف جونيور سامبو، الذي يقدم مستويات رائعة في النسخة الحالية، مسجلا 7 أهداف خلال هذه النسخة.