الإمارات تستقبل 180 شخصًا وصلوا من السودان على متن طائرة إجلاء
وصلت إلى دولة الإمارات، من السودان طائرة إجلاء جديدة تقلّ 180 شخصاً من رعايا عدد من الدول، ليصل عدد الطائرات القادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الماضي إلى 10 طائرات.
وتستمر دولة الإمارات في عملية إجلاء الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، حيث وضعتهم الدولة على رأس أولوياتها.
وتواصل الإمارات توفير خدمات الاستضافة للرعايا خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها، فقد استضافت رعايا نحو 26 جنسية مختلفة تم إجلاؤهم عبر هذه الطائرات التي حملت منذ 29 أبريل الماضي 997 شخصاً.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها نجاح عمليات الإجلاء المستمرة التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين.
أخبار أخرى..
قوات الدعم السريع بالسودان: ندعم مفاوضات جدة وصولا لوقف دائم لإطلاق النار
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، السبت، دعمها لمفاوضات جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة وصولا “لوقف دائم لإطلاق النار وبدء التفاوض السياسي”.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس الكيني وليام روتو بالعاصمة نيروبي، ليوسف عزت المستشار السياسي لقائد “الدعم السريع”، وفق بيان من الأخيرة.
وبدأ مستشار قائد “الدعم السريع”، جولة شملت عددا من الدول الإفريقية بينها جنوب السودان وأوغندا “لشرح تطورات الأوضاع في السودان”، وسط احتجاج رسمي من الحكومة السودانية على هذه الزيارات بعد تصنيفها لقوات الدعم السريع بـ”المتمردة”.
وأكد عزت “دعم قوات الدعم السريع لمنبر جدة بمبادرة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وتطويره بما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وبدء التفاوض السياسي”.
والخميس، أعلنت الرياض وواشنطن، تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان، نتيجة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة” لوقف إطلاق النار، بعد يوم من إعلان الجيش السوداني تعليق المباحثات بسبب “عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات”.
ووفق البيان، قدم عزت “شرحا وافيا للرئيس وليام روتو حول أسباب الحرب والأوضاع الراهنة بالبلاد وتمليك كافة المعلومات الحقيقية بشأن دوافعها والمتورطين في إشعالها”.
وبحث اللقاء أيضا “الدور الإفريقي وإمكانية تركيز كل الجهود الإقليمية والدولية للحل السياسي، مشيرا إلى أن رؤية قوات الدعم السريع تشدد على ضرورة أن تعالج أسباب الحرب من جذورها”.