تكذيب من كوريا الجنوبية لبوريل بشأن توريد الذخيرة لـ أوكرانيا
نفت وزارة دفاع كوريا الجنوبية اليوم الأحد، اتهامات رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأنه ناقش مع وزيرها لي جونج سوب، موضوع توريد الذخيرة لأوكرانيا.
ووفقًا لوكالة "يونهاب" في كوريا الجنوبية، ذكرت الوزارة أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
وكان بوريل قد صرح بذلك في تغريدة بعد محادثاته أمس السبت مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي على هامش مؤتمر شانجريلا في سنغافورة.
وقالت وزارة كوريا الجنوبية، في رسالة إلى الصحفيين: "إن الادعاء بأن المناقشات جرت حول دعم أوكرانيا بالذخيرة ليس صحيحًا. لقد أعرب الجانب الأوروبي عن موقفه أحادي الجانب بشأن أهمية (توفير) الذخيرة، وأشار إلى الحاجة إلى تقديم أنظمة أسلحة مختلفة وأشكال أخرى من الدعم لتحسين الوضع في أوكرانيا".
وأضافت أن دعم أوكرانيا بالذخيرة لم يكن بندًا رسميًا على جدول الأعمال خلال المحادثات الثنائية في سنغافورة.
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كتب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" بعد اللقاء مع الوزير الكوري الجنوبي: "أعربت عن تضامني بشأن المخاوف المتعلقة بالاستفزازات المستمرة من جانب كوريا الشمالية، وناقشت احتياجات أوكرانيا من الذخيرة".
أخبار أخرى….
سبب تحدي شقيقة زعيم كوريا الشمالية لأمريكا ومجلس الأمن
تحدت كوريا الشمالية مجلس الأمن و قالت إنها ستواصل تطوير أسلحتها وتجاربها، بعدما دعت أمريكا للجلسة لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
دعت الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع الماضي لبحث محاولة كوريا الشمالية وضع أول قمر صناعي للتجسس في مداره، وهي المحاولة التي انتهت بالفشل مع سقوط الصاروخ والحمولة في البحر.
وقالت كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والمسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم إن اجتماع مجلس الأمن يعد دلالة أخرى على أن المجلس يعمل مثل "تابع سياسي" للولايات المتحدة من خلال قبول طلب واشنطن وتجاهل حق البلاد في تطوير الأنشطة المتعلقة بالفضاء.
وأضافت: "أشعر باستياء شديد لأن مجلس الأمن ينتقد بشكل روتيني ممارستنا للحقوق السياسية تنفيذا لرغبات الولايات المتحدة، وندين هذا بشدة ونرفضه باعتباره أكثر الأعمال غير العادلة والمتحيزة للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا".