العراق.. الأمانة العامة تعلن شمول 65 جهة حكومية بمشروع الحوكمة الإلكترونية
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الأحد، نتائج مشروع الحوكمة الإلكترونية خلال عام، فيم أشارت إلى شمول 65 جهة حكومية بالمشروع.
وقال المتحدث باسم الأمانة العراقي، حيدر مجيد، إن "مشروع الحوكمة الإلكترونية من الملفات المهمة المدرجة ضمن البرنامج الوزاري، وهناك اهتمام مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لهذا الموضوع".
وأضاف، أن "دائرة مركز البيانات الوطني مستمرة بأتمتة البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمواطنين، وإدراجها ضمن بوابة أور الإلكترونية".
وأشار إلى، أن "بوابة أور الإلكترونية تحتوي الآن على أكثر من 300 خدمة إلكترونية ورقية، وكذلك إلغاء صحة الصدور الورقية وتحويلها الكترونياً، حيث تجاوز عدد صحة الصدور الإلكترونية الصادرة لغاية الآن مليوناً و300 ألف وثيقة خلال فترة سنة من انطلاق هذا البرنامج، شمل 65 جهة من مؤسسات رسمية ووزارات وهيئات ومحافظات من ضمنها دوائر الكتاب العدول في بغداد والمحافظات".
أخبار أخرى..
العراق وسوريا يوقعان على محاضر للتعاون الفني المشترك بالمجال المائي
وكان قد قع وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، مع وزير الري السوري تمام محمد رعد على محاضر للتعاون الفني المشترك بين البلدين في المجال المائي.
وذكر بيان له، أن "وزارة الموارد المائية العراقية، ممثلة بالوزير عون ذياب عبدالله وقعت مع وزارة الري السورية ممثلة بوزيرها تمام محمد رعد على محاضر للتعاون الفني المشترك بين البلدين ومحضر اجتماع التعاون المشترك بين اللجنتين الوطنيتين في البرنامج الهيدولوجي الحكومي الوطني (IHP) ".
وأضاف، أنه "جرى خلال مراسم توقيع المحاضر بحث العلاقات الثنائية وطرق النهوض بها وتطويرها على الآمد البعيد "، مثنيا الضيف على عراقة العلاقات الثنائية والإهتمام المشترك بين البلدين .
وأكد " التعاون المثمر وتبادل المعلومات والبيانات ومواصلة التعاون مع المنظمات الدولية بما يخدم البلدين ،كما إستعرض الوزير ذياب مدى عمق التعاون المشترك ووجود حضارات عريقة لكلا البلدين منذ الاف السنين ولها الأثر الكبير في بناء هذه الدول التي امتازت بعراقة تأريخها وأصالتها.
ودعا الى الإستمرار بالتعاون المشترك لتحقيق الاهداف المشتركة والحصول على الحقوق المائية والعمل بشكل مشترك وجدية وتفاني ،كما هناك تفاهم واضح في إدارة نهر الفرات ، وفي ختام المراسم تقدم الوزير الضيف بالشكر والإمتنان لما وجده من حفاوة الإستقبال وكرم الضيافه في بلده الثاني العراق .