تعليق إضراب المخابز بولاية القصرين وسط غربي تونس

أكد عبد الله فريضي، رئيس الغرفة الجهوية للمخابز بولاية القصرين، وسط غربي تونس، تعليق الإضراب المقرر يوم الاثنين، في قطاع المخابز بالقصرين، بعد ما اعتبره وعود السلطات بتحقيق مطالب منظوري الغرفة، وفقا لإذاعة موزاييك التونسية.

وأشار رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالقصرين مختار المنصري، لموزاييك، إلى أن السلطات المسؤولة وعدت بصرف مستحقات شهرين من المتأخر لدى الدولة للمخابز في قادم الأيام، مع النظر في بقية المتأخرات في شهر يوليو المقبل.

وكان نائب رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز بالقصرين عبد الحميد علوي، قد أكد سابقا، تنفيذ الغرفة لإضراب أيام 5 و6 و7 يونيو، للمطالبة بسداد مستحقات المخابز من قبل وزارة التجارة.

وأوضح أن الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز بالقصرين تطالب أيضا بزيادة في الحصة الشهرية للمخابز من المواد الأولية، إضافة إلى دعوة وزارة التجارة ووزارة المالية إلى جلسة عمل مع أصحاب القطاع بالجهة.

وزير الداخلية يدعو لتوسيع التعاون الأمني مع تركيا

وفي سياق منفصل، قال وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، اليوم الجمعة، إن بلاده تتمتع بعلاقات “عريقة ومتينة” مع تركيا، داعيا إلى “توسيع التعاون الأمني المشترك” بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائه السفير التركي لدى تونس شاغلار فهري شاكير ألب، وفق بيان نشرته الداخلية التونسية على حسابها الرسمي في فيسبوك.

وفي اللقاء، استعرض الفقي “أوجه التعاون القائم بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تندرج ضمن اختصاصات وزارة الداخلية”، وفق البيان.

ودعا الجانبان إلى “ضرورة مواصلة العمل والارتقاء بالتعاون الأمني المشترك بين البلدين وتوسيع مجالاته من خلال تفعيل الاتفاقيات المشتركة”.

من جهتها، أشارت السفارة التركية بتونس في بيان على حسابها بفيسبوك، إلى “تطرق الاجتماع بشكل أساسي إلى التعاون الثنائي في المجال الأمني وسبل تطويره”.

وأوضحت أن “الاجتماع مثل فرصة لمناقشة منظور اللجنة الأمنية المشتركة التركية التونسية المستقبلية”، إضافة إلى إثارة “قضية الهجرة غير النظامية”، وفق بيان السفارة.

الجفاف في تونس يتسبب في انخفاض حاد في إنتاج الغذاء

بسبب سنوات من الجفاف وقلة هطول الأمطار، تواجه تونس مشاكل متعددة، حيث شهد الإنتاج الغذائي المحلي انخفضا حادا في البلاد. 

وفي مواجهة فجوة كبيرة في الطلب على الغذاء، اضطرت السلطات إلى اللجوء إلى الواردات. ولكن الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد تسببت في صعوبات في استيراد الأغذية.