الملك عبدالله الثاني يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
جرت في قصر بسمان الزاهر، اليوم الاثنين، مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
فقد تقبل الملك عبدالله الثاني أوراق اعتماد كل من سفير الجمهورية اليمنية الدكتور جلال إبراهيم فقيرة، وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالكريم بحة، والسفير غير المقيم لجمهورية كوسوفو أغون فرينيزي، والسفير غير المقيم لجمهورية مالي بوبكار دياللو.
كما تقبل جلالته أوراق اعتماد السفير غير المقيم لجمهورية البرتغال روي ألبرتو مانوبيلا تيرينو، والسفير غير المقيم لجمهورية سلوفينيا ساسو بودليسنيك، والسفير غير المقيم لجمهورية منغوليا بولغان إينكتوفشين، والسفير غير المقيم لجمهورية نيبال الفيدرالية الديمقراطية سوشيل كومار لامسال.
ولدى وصول السفراء قصر بسمان الزاهر عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم.
وقام السفراء بوضع أكاليل الزهور على أضرحة المغفور لهم، بإذن الله، جلالة الملك الباني الحسين بن طلال، وجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وجلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراهم.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة الدكتور إبراهيم الجازي.
أخبار أخرى..
النواب الأردني: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة بالاتجاه الصحيح
اعتبر رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السورية بمجلس النواب الأردني، النائب خالد أبو حسان، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة بالاتجاه الصحيح، لاستقرارها وإثبات دورها المحوري والاستراتيجي في المنطقة.
وجاء ذلك لدى لقاء اللجنة، القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان عصام نيال، اليوم الاثنين، حيث جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، فضلا عن بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أبو حسان أن الموقف الأردني، بقيادة الملك عبدالله الثاني، ثابت وواضح تجاه الأزمة السورية، والذي يتمحور حول الحل السلمي باعتباره الحل الوحيد لهذه الأزمة، مشيرا إلى أن عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية، سيكون له الأثر الكبير في تعزيز وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وشدد على أن عمان ودمشق تجمعهما علاقات وروابط أخوية مشتركة، داعيا إلى أهمية تطوير تلك العلاقات وتوحيد الجهود لتذليل كل المعيقات والتحديات التي تواجه استقرار وأمن البلدين، لاسيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتهريب المخدرات، التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة مجتمعنا، بالإضافة إلى مشكلة المياه بين البلدين.