مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية..هل تغير من مسار الحرب

نشر
الأمصار

استمرت الحرب الروسية الأوكرانية بعد الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية بالمسيرات والتي أصبحت نقطة تحول كبيرة داخل الحرب.

أدرجت روسيا، 3 جنرالات أوكرانيين، من بينهم النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية إيجور كوليسنيك بعد  الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية، على قائمة المطلوبين، لاتهامهم بقتل أكثر من 500 مدنى فى دونباس، وذلك ردا على هجوم كييف بطائرات الدرونز على موسكو.



وذكرت وزارة الداخلية الروسية -في بيان نقلته وكالة (تاس) الروسية الأربعاء، أن الأوكرانى إيجور ايفانوفيتش كوليسنيك مطلوب بتهم جنائية، ولم يتم الكشف عن مادة القانون الجنائي الروسي.



وأضاف أن الجنرالات ألكسندر لوكوتا، نائب رئيس الأركان العامة الأوكرانية، وأندريه جريشينكو، نائب قائد القوات البرية الأوكرانية، مُدرجان أيضا في قائمة المطلوبين لروسيا بعد  الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية.



وأشارت إلى أنه - في مارس الماضي - وجهت لجنة التحقيق الروسية تهما غيابية ضد الجنرالات الثلاثة.. وبحسب وزارة الداخلية الروسية، قتل أكثر من 500 مدني في دونباس خلال فترة عملهم في هذه المواقع منذ عام 2016، وأصيب حوالي ألف مدني نتيجة الأعمال العسكرية تحت قيادتهم.



كما أعربت وزارة الخارجية الروسية بعد  الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية استنكارها لمحاولات القوات الأوكرانية شن هجمات إرهابية ضد روسيا، وأكدت أن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ أكثر الإجراءات صرامة ردا على ذلك.



ميدانيا، قالت روسيا عن  الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية إن دفاعاتها الجوية دمرت كل المسيرات الثمانية التي اطلقتها كييف على موسكو، وزادت الأسابيع الأخيرة هجمات الدرونز فى عمق روسيا قبل الهجوم المضاد المرتقب من أوكرانيا، مع وقوع هجمات على خط أنابيب النفط وحتى الكرملين فى وقت سابق هذا الشهر، والتى ألقت موسكو مسئوليتها على كييف.



واستهدفت  الهجمات الأوكرانية بالأراضي الروسية وهجمات المسيرات أكثر المناطق المرموقة فى موسكو، ومنها لنينسكى بروسبكت، وهو شارع كبير تم إنشائه فى عهد جوزيف ستالين، ومنطقة غرب موسكو التي يوجد بها مقر إقامة النخبة الروسية بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.



فى الوقت نفسه، علّق البيت الأبيض على الهجمات، قائلاً إن الولايات المتحدة "لا تدعم الهجمات داخل روسيا"، وأشار البيت الأبيض إلى أنه لا يزال يجمع المعلومات بشأن ما حدث في موسكو، مؤكداً أن واشنطن مركزة حالياً على مساعدة أوكرانيا في استرجاع أراضيها.



وردت موسكو عسكريا أيضا على الهجمات، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الطيران الحربي التابع لقوات مجموعة "زاباد" الروسية قصف نقاط انتشار اللواء الأول للقوات الخاصة الأوكرانية.



وأشار رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات "زاباد" الروسية، سيرجي زيبنسكي، أن "طيران المجموعة نفذ ضربات صاروخية على نقاط انتشار مؤقتة للواء الأول للقوات الخاصة الأوكرانية، وأيضا على مناطق تمركز الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية للواء الدفاع الإقليمي المنفصلين 14 و92".

 

 

الأمصار



وأضاف أنه على محور كوبيانسك، دمرت نيران المدفعية الروسية طاقمي هاون للجيش الأوكراني، كما دمرت مدفعي هاوتزر" دي - 20 " و"دي-30 "، مشيرا إلى إحباط 5 محاولات تناوب للقوات الأوكرانية على المحاور الأمامية.



من ناحية أخرى، أشار عمدة مقاطعة كراسنودار الروسية، فينيامين كوندراتييف، إلى أن حريقا اندلع في مصفاة "أفيبسكي" لتكرير النفط، مرجحا أن يكون السبب وراء ذلك هجوم بطائرة مسيرة.



وقال عمدة كراسنودار، في قناته عبر "تيليجرام"، إن حريقا اندلع في مصفاة "أفيبسك"، بإحدى وحدات ضخ المازوت، مضيفا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن طائرة بدون طيار هي السبب في الحادث.



وأكد أن فرق الإطفاء وأجهزة الطوارئ وصلت إلى المكان بسرعة، وتعمل على إخماد الحريق، مبينا أنه تم السيطرة على الحريق الذي بلغت مساحته 100 متر مربع، ولم تقع أي إصابات.



كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو سترد بقسوة شديدة على هجمات كييف على محطة زابوروجيه النووية، وخطوط إمداد الطاقة، ومدينة إنيرجودار.



بدورها قال رئيسة المفوضية الأوروبية أنه سيتم إمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وذلك مواصلة للدعم الأوروبي لأوكرانيا فى حربها صد روسيا.