رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليفربول يُعلن رحيل لاعبه إلى فولهام.. هل يضحي بمحمد صلاح؟

نشر
الأمصار

كشف نادي ليفربول الإنجليزي رسميًا، عن رحيل هاري ويلسون عن صفوفه بشكل نهائي، وذلك للعب في نادي فولهام.

وقال ليفربول، في بيان: “أكمل هاري ويلسون اليوم انتقاله إلى فولهام، لتوديع ليفربول بعد قرابة 16 عامًا مع النادي”.

وأردف ليفربول أن ويلسون كان مهاجمًا متعدد الاستخدامات، وقد ظهر لأول مرة مع منتخب بلاده وهو يبلغ من العمر 16 عامًا في عام 2013، ثم قاد لاحقًا فريق ليفربول تحت 23 عامًا، ولفت الأنظار بقدراته على الكرة والتسديد.

وتابع البيان: “غادر ويلسون على سبيل الإعارة مرة أخرى، وعاد إلى موطنه ويلز للالتحاق بكارديف سيتي في الدرجة الثانية، حيث سجل على سبعة أهداف أخرى”.

وتابع: “بعد المشاركة في يورو 2020 مع منتخب بلاده والانضمام في البداية إلى معسكر تدريب ليفربول في النمسا قبل الموسم، يترك ويلسون الآن النادي ليختتم الانتقال إلى فولهام”.

وأنهى البيان: “يشكر الجميع في نادي ليفربول هاري على مساهماته في النادي ويتمنى له كل التوفيق في مسيرته المستقبلية”.

هل يرحل محمد صلاح؟

وتحدث مواقع أجنبية عدة، عن احتمالية قدوم نادي ليفربول لبيع النجم المصري محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وليفربول، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في محاولة من النادي الإنجليزي لإنقاذه من الأزمة المالية التي يمر بها حاليا.

وتساءلت شبكة سكاي نيوز، في تقرير بعنوان “صفقة الـ145 مليونا.. لماذا قد يضحي ليفربول الآن بمحمد صلاح؟”.

وأشار سويس رامبل، في منشور على تويتر، إلى أن ليفربول يواجه صعوبات مالية كبيرة، وعليه التفكير بجدية وبسرعة في خيارات من شأنها أن تساعده في تحسين دخله.

كما كشف عن تراجع عائدات ليفربول من البث هذا العام بنسبة 23 في المئة، مايوازي 59 مليون جنيه إسترليني.

وانخفضت أرباح النادي الإنجليزي من بيع اللاعبين من 45 إلى 27 مليون إسترليني، وسط توقعات أن يواصل هذا الرقم انخفاضه مع حلول 2022.

وتنبأ التقرير، أنه لمواجهة أزمته المالية الخانقة، بمقدور ليفربول تخفيض إنفاقه عبر بيع أو إعارة مجموعة من اللاعبين أمثال ماركو غروييتش، وهاري ويلسون، وشيردان شاكيري، ولويس كاريوس، وديفوك أوريغي.

وأشار الموقع، إلى إمكانية بيع محمد صلاح الذي يمثل بالنسبة لأندية أوروبية عديدة فرصة ثمينة لاقتناص اللاعب، والذي كان قد أشار بنفسه إلى إمكانية رحيله عن البريميرليج، وذلك للاستفادة من المبلغ المحصل من بيعه، والذي قد يصل إلى 145 مليون جنيه إسترليني.