الميركاتو الصيفي.. أوباميانج على أعتاب الدوري السعودي
كشفت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، عن مفاوضات لخطف النجم الجابونى بيير إيميريك أوباميانج، نجم تشيلسي السابق للانضمام إلى الدوري السعودي للمحترفين.
وأكد فابريزيو رومانو، الصحفى بشبكة "سكاى إيطاليا"، المختص في أخبار انتقالات اللاعبين والمدربين، عن تواصل ناديى الأهلى والشباب السعوديين مع الجابونى بيير إيميريك أوباميانج، لضمه فى الميركاتو الصيفي.
وقال رومانو، عبر حسابه على تويتر: "ناديا الأهلي والشباب السعوديان تواصلا مع أوباميانج من أجل انتقال محتمل لصفوفهما".
وأضاف صحفي سكاي: "أوباميانج كان قد رفض عرضين من الدوري الأمريكي في شهر فبراير الماضي لأن رغبته كانت الاستمرار في أوروبا، الآن خروجه من تشيلسي خلال هذا الميركاتو مؤكد، ويتبقى فقط معرفة الوجهة".
ولم يفصح رومانو عن تفاصيل العروض التى تقدم بها نادى الأهلي أو الشباب أو مدة التعاقد.
وانضم أوباميانج إلى تشيلسي قادمًا من برشلونة في 2022، وواجه صعوبة في الظهور بشكل أساسي مع البلوز في الدوري الإنجليزي.
ولعب أوباميانج للعديد من الأندية خلال مسيرته، أبرزها ميلان الإيطالي وسانت إيتيان الفرنسي وبروسيا دورتموند الألماني وأرسنال الإنجليزي وبرشلونة وتشيلسي.
وفشل أوباميانج 34 عاما في إثبات جدارته مع تشيلسي، حيث لم يشارك سوى في 22 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف فقط، بينما صنع هدفا وحيدا.
أوباميانج يحتفل برحيل بوتر عن تدريب تشيلسي
تفاعل الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم تشيلسي، مع إقالة الإنجليزي جراهام بوتر، من تدريب البلوز.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، وضع أوباميانج إعجابا من حسابه بشبكة "إنستجرام" على بيان تشيلسي الخاص بفسخ عقد جراهام بوتر.
وكان أوباميانج يعاني من التهميش وقلة المشاركة في المباريات مع تشيلسي تحت قيادة بوتر.
وشارك المهاجم الجابوني للمرة الأخيرة مع تشيلسي خلال الخسارة 2-0 أمام توتنهام هوتسبير في شهر فبراير/شباط الماضي، كما أنه بدأ 4 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة بوتر.
وتعاقد تشيلسي مع أوباميانج أثناء تواجد المدرب السابق توماس توخيل، لذا فإن المهاجم الجابوني لم يكن جزءا من خطط بوتر.
وزعمت العديد من التقارير بأن أوباميانج طلب الرحيل من تشيلسي في الصيف المقبل، حيث يتطلع للعودة إلى برشلونة.
وشوهد المهاجم الجابوني يحتفل مع زملائه السابقين في برشلونة داخل غرفة الملابس عقب الفوز مؤخرا على ريال مدريد في الكلاسيكو.