مقتل 4 عمال في هجوم لتنظيم داعش بوسط سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمقتل أربعة عمال أثناء عملهم في الحصاد في هجوم لخلايا تنظيم داعش بريف حمص الشرقي، في وسط سوريا.
وقال المرصد، ومقره لندن، في بيان صحفي اليوم: "قتل أربعة عمال أثناء عملهم في الحصاد وهم من أفراد عائلة واحدة، في هجوم مسلح نفذته خلايا تنظيم داعش في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام"، لافتا إلى أن القتلى ينحدرون من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
ووفق المرصد، "تنتشر خلايا تنظيم داعش في البادية السورية على نطاق واسع، وينشط دورها في كمائن وتفجيرات وهجمات مباغتة واستهدافات ضد المدنيين والعسكريين".
وأشار المرصد إلى أن حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية بلغت 333 قتيلا منذ مطلع العام الجاري .
اخبار أخرى..
وزير الزراعة اللبناني: العلاقات مع سوريا مميزة جدًا على المستوى الزراعي
أعلن وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، اليوم الاثنين، عن أن العلاقات اللبنانية - السورية على المستوى الزراعي تمر بمرحلة مميزة جدا، متمنيا أن تنعكس على كل القطاعات الأخرى.
جاء ذلك بعد لقائه في مكتبه في بيروت، اليوم الإثنين، مع نظيره السوري محمد حسان قطنا، على رأس وفد من وزارة الزراعة السورية والسفارة السورية في لبنان، بحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة.
وأضاف: "سوريا تعد المعبر الوحيد للبنان، نحو العالم العربي ودول الخليج"، مشيرا إلى أن "المنطقة تشهد تطوراً كبيراً على المستوى الزراعي".
وأكد أن "الشراكة التي تجمع البلدين على مستوى القطاع الزراعي تشكل بداية لعلاقات مماثلة مع كل الدول العربية"، معتبرا أن "كل ما تمر به المنطقة من أجواء إيجابية يجب استثماره في الإطار الصحيح".
وتابع وزير الزراعة اللبناني بالقول "أن الاجتماعات الرباعية ستتوسع لتشمل دولاً أخرى، حيث سيتم الإعلان عن اجتماع مهم في القادم من الأيام".
وخلال اللقاء، تركز البحث على "أهمية توحيد الدول العربية إجراءاتها وسياساتها الزراعية لتتمكن من الحفاظ على أمنها الغذائي من خلال توحيد الإجراءات الحدودية وتخفيف الرسوم الجمركية وحل المشاكل التي تواجه تبادل المواد الغذائية".
كما يذكر أن وزراء الزراعة في كل من سوريا و دولة الأردن و دولة العراق و دولة لبنان، محمد حسان قطنا، وخالد الحنيفات، وعباس العلياوي، وعباس الحاج حسن، كانوا قد وقعوا في دمشق في27 مارس الماضي مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، وتعزيز التبادل التجاري، بما يحقق التكامل الزراعي بين الدول الأربع.
من جهته، أكد وزير الزراعة السوري أن "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في دمشق هي نتاج لقاءات عدة حصلت بين الدول الأربع وتم تتويجها لتنعكس إجراء تنفيذيا استثنائيا وحقيقيا لمصلحة شعوب الدول الأربع".
وقال: "تم وضع الأطر التنفيذية للتبادل التجاري والزراعي بين الدول الأربع، وهو الاتفاق الأول في الوطن العربي لأربع دول متجاورة ومتشاطئة في حدودها".
وأضاف: "عندما نتحد زراعيا، ذلك يعني أننا دخلنا مرحلة التمهيد للاتحاد اقتصاديا، وبالتالي، سننطلق إلى تأسيس قوة اقتصادية على مستوى الوطن العربي".