صحيفة عمانية: السودان يحتاج إلى الوحدة والتعاون بين مختلف الفصائل
أكدت صحيفة (عمان) العمانية، أن السودان يحتاج الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والتعاون بين مختلف الفصائل، حيث حان الوقت لترك الأسلحة جانبا والتفاوض بحسن نية لحل الخلافات، فلا منتصر في صراع يمزق الوطن والخاسر الوحيد هو السودان وشعبه.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "السودان.. عند لحظة فارقة"- أنه يتعين على جميع الأطراف تجنب الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الموقف، ورفض الاستماع إلى الكيانات الخارجية التي تحرض على الصراع، فالصراع بالنسبة لهم قضية ليست أساسية أو مجرد البحث عن مواقف سياسية أو الضغط على جهات أخرى، لكنّ الأمر بالنسبة للسودانيين فهو مسألة حياة أو موت، أو ازدهار، أو صراع لا ينتهي.
وأشارت إلى أنه خلال هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها السودان يجب أن تكون مصلحة البلد وشعبه هي الشغل الشاغل لقياداته العسكرية، وأن تتجاوز المصالح والخلافات بين المكونات العسكرية.
أخبار أخرى..
صحيفة عمانية: تبنّي الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة
أكدت صحيفة (عمان) العمانية، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيال علمي وأصبح اليوم قوة حقيقية ومؤثرة تعيد تشكيل اقتصادات العالم وفق مقاييس ومعطيات جديدة، لافتة إلى أن تبنّي الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة وجزءا لا يتجزأ من رحلة سلطنة عُمان نحو اقتصاد يتسم بالابتكار والمرونة.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الاثنين بعنوان (هل يقود الذكاء الاصطناعي قاطرة الاقتصاد العماني نحو المستقبل؟) - أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشهد تسارعا كبيرا كل يوم وتعيد تشكيل العالم حتى كأننا لا نستطيع استيعاب حجم التغيرات التي تحصل بين يوم وآخر؛ لذلك فإن التأخير في اللحاق بهذه التقنيات والاستفادة منها لم يعد يحسب بالسنوات أو بالشهور، إنما يحسب بالساعات وربما بالدقائق، ففي كل لحظة زمنية يقفز العالم قفزات تقنية ضخمة.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة للتقدم الاقتصادي، ولكنه قوة تحويلية يمكنها إعادة تعريف المشهد الاقتصادي في سلطنة عمان، ويمكن أن يؤدي استخدامها الفعال إلى دفع البلاد نحو مستقبل مزدهر ومستدام، مشيرة إلى إطلاق وزارة الاقتصاد العمانية أمس "المبادرة الوطنية لتمكين الاقتصاد الوطني المعزز بالذكاء الاصطناعي" لإدماج تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات والبرامج الإنمائية في قطاعات التنويع المحددة بخطة التنمية الخمسية العاشرة (2021-2025).