الكويت: تسخير كل الإمكانات أمام الناخبين بانتخابات مجلس الأمة 2023

 أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الكويتي الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، على ضرورة تسخير كافة الإمكانات وتذليل جميع العقبات أمام الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم وتسهيل حركة دخولهم وخروجهم بأسرع وقت ممكن.

وقالت الداخلية الكويتية - في بيان اليوم الثلاثاء - إن الشيخ طلال الخالد قام بجولة تفقدية لعدد من اللجان الرئيسية والفرعية في مدارس مختلفة من مراكز الاقتراع في الدوائر الخمس للاطلاع على سير العملية الانتخابية.

وشدد الشيخ طلال الخالد على ضرورة تقديم الرعاية اللازمة لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الأولوية في العملية الانتخابية لإدلاء بأصواتهم داعيا رجال الأمن للتعامل الراقي مع الناخبين والناخبات للخروج من العرس الديمقراطي في أبهى صورة.

وقال رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني ناصر الشليمي إن قرار إشراك منظمات المجتمع المدني المعنية بمراقبة الانتخابات يعد نقلة نوعية بالتنمية السياسية للدفع بمزيد من ترسيخ لقواعد دولة المؤسسات وبالتالي يكتسب ثقة المواطنين في نزاهة العملية الانتخابية.

 مراقبة سير عملية الانتخابات مجلس الأمة 2023

من جانبه قال رئيس جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد إن منح مجلس الوزراء مجموعة من جمعيات النفع العام حق المشاركة في مراقبة سير عملية الانتخابات مجلس الأمة 2023 تولي الثقة للجهات الوطنية المحلية ومدعاة فخر واعتزاز، مؤكدا أن الصحافة الكويتية منذ تأسيسها تقوم بالتزامن مع تغطية أخبار مجلس الأمة بمتابعة ومراقبة أداء وسير العملية الانتخابية موضحا أن المجتمع الكويتي اعتاد أن يعول على الصحافة في نقل الخبر بمصداقية وشفافية.

وكانت انتخابات مجلس الأمة الكويتي الفصل التشريعي 17 انطلقت صباح اليوم ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793 ألفا و646 ناخبا وناخبة 50 نائبا من بين 207 مرشحين داخل خمس دوائر انتخابية تشمل كافة محافظات الكويت.

وتجرى عملية الاقتراع وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد وعقب إغلاق باب الاقتراع عند الثامنة مساء اليوم ومع انتهاء عملية التصويت تبدأ عملية فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات مقبلة.

وتأتي هذه الانتخابات إثر صدور المرسوم الأميري في شهر مايو الماضي الذي تم بموجبه حل مجلس الأمة الكويتي والدعوة إلى انتخابات جديدة.