هيئة الأفلام السعودية تطلق منتدى الفيلم في الرياض.. أكتوبر المقبل

أعلنت هيئة الأفلام السعودية، خلال مشاركتها بجناحٍ وطنيّ سعودي في الدورة الـ76 من "مهرجان كان السينمائي الدولي" عن إطلاق النسخة الأولى من منتدى الفيلم السعودي "Saudi Film Confex"، الذي سيَنعقد خلال الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر بمدينة الرياض.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله آل عياف: "إننا في العامَين الماضِيَين قطَعنا شوطاً كبيراً في تطوير صناعة السينما المحلية، وسيكون المستقبل واعداً؛ حيث نُواصل جذب المزيد من الإنتاج إلى المملكة، ويُعدُّ إطلاق منتدى الفيلم السعودي عاملاً أساسياً في زيادة الوعي بأهمية تطوير صناعتنا", مضيفاً "سيتمكّن المشاركون خلال أربعة أيام من المشاركة بالفعاليات التي تُغطّي صناعة السينما، وتَجمَع بين صُنّاع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم من أجل التعاون وعرض الشراكات ودعم المِهَن المستقبلية للمواهب السعودية المتميّزة الجديدة".

ويُرحّب المنتدى بالقادة العالميّين وأصحاب المواهب البارزين والمبدعين لمناقشة الدورة الكاملة لصناعة الأفلام، والمجال الإعلامي المُتطوّر، ويستضيف في ثناياه مؤتمراً ينصبُّ تركيزه على موضوعات الاستثمار وحلول التمويل، والإجراءات التنظيمية، وتطوير البنية التحتية، واستخدام التكنولوجيا في صناعة السينما، إلى جانب احتوائه على معرضٍ رئيسي يتناول مستقبل صناعة السينما وسلسلةَ القيمة الخاصة بها، حيث ستَعرض الشركاتُ المحلية والدولية آخرَ الخدمات والابتكارات، كما سيُتيح المنتدى فرصةً لصانعي الأفلام والمُهتمّين بقطاع السينما ومُمثّلي الصناعة لحضور جُملةٍ من ورش العمل المُخصَّصة للمواهب والتطوير الوظيفي، والتواصل مع المبدعين الآخرين.

أخبار أخرى..

بلينكن يزور السعودية لتعزيز العلاقات مع تقرب الرياض من خصوم واشنطن

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية، اليوم الثلاثاء، في زيارة تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من خلافات عميقة بسبب قضايا تتراوح من إيران والأمن الإقليمي إلى أسعار النفط.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلال زيارته للعاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية بمسؤولين سعوديين كبار وربما بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

وهذه هي الزيارة الثانية لمسؤول أمريكي كبير في الآونة الأخيرة. وزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السعودية في السابع من مايو/ أيار.

وتأتى زيارة بلينكن التي تستمر من السادس إلى الثامن من يونيو/ حزيران لأكبر مُصدر للنفط في العالم بعد أيام من تعهد الرياض بخفض إنتاجها النفطي بصورة أكبر، في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر الذي تعاني منه بالفعل العلاقات الأمريكية السعودية بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان والخلافات بشأن سياسة واشنطن مع إيران.