موريتانيا تمول مشاريع لـ"لفئات الهشة" بأكثر من 4 مليارات أوقية

وقعت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء بموريتانيا « تآزر »، اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة مع شبكة صناديق الشعبية لادخار والقرض « كابيك »، تتعلق بتمويل النسخة الثانية من البرنامج الوطني لتمويل الأنشطة الإنتاجية 2023-2024.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمويل الأنشطة المدرة للدخل والقروض الميسرة بمبلغ إجمالي يصل إلى 4 مليارات و750 مليون أوقية قديمة.

وقالت « تآزر »، إن هذا المبلغ سيوجه لدعم القدرات الاقتصادية للفئات الهشة، وهو ما سيمكن من توفير آلاف فرص العمل المباشرة، وغير المباشرة في مختلف مناطق موريتانيا.

وأوضح المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء بموريتانيا، محمد عالي ولد سيدي، أن هذه الاتفاقية ستمكن المستفيدين من الحصول على التمويلات الممنوحة لهم في أماكن سكنهم بكل شفافية وانسيابية.

وأضاف ولد سيدي، أن هذه التمويلات ستساعد في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأكثر هشاشة، وتعزيز التنمية المحلية على مستوى البلديات.

وأشار إلى أن “التآزر” يهدف إلى « إيجاد حلول جادة لمعضلات الفقر والتهميش والإقصاء، ومساعدة الفئات الأكثر هشاشة على النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وخلق تنمية مندمجة في بلادنا »، على حد تعبيره.

أخبار أخرى..

وزيرة التضامن المصرية تلتقي وزيرة العمل الاجتماعي الموريتانية

استقبلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، صفية انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، على هامش أعمال المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه فعالياته مصر.

واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي التجربة المصرية الناجحة في مجال الدعم النقدي، من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، الذي يقدم دعما لحوالي 20% من المواطنين، بالإضافة إلى تقديم دعم سلعي وخبز لأكثر من ٦٠٪؜ من المواطنين، مشيرة كذلك إلى رسائل برنامج «وعي للتنمية المجتمعية» والذي يعمل على تصويب الأفكار والمفاهيم المغلوطة، كمناهضة زواج الأطفال والمواطنة والعنف الأسري وختان الإناث وغيرها من المفاهيم الخاطئة، حيث يشهد البرنامج تعاونًا مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي لتوحيد الرسائل الدينية والمجتمعية، وكذلك برنامج «مودة» الذي يعمل على تأهيل المقبلين للزواج لتفادي المشاكل والأزمات التي تحدث خاصة في بداية الزواج في ظل ارتفاع نسبة الطلاق عالميًا.

وأضافت القباج أن الوزارة تشهد توسعًا في معارض الأسر المنتجة لتسويق منتجات العارضين داخل وخارج مصر، حيث تم مؤخرا تنظيم معارض بسلطنة عمان ودبي ومملكة البحرين، حيث يتم ترويج وتسويق المنتجات التراثية المصرية المتميزة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الدور المهم الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية، خاصة في ظل الثقة الكبيرة التي توليها القيادة السياسية للجمعيات الأهلية في مصر، حيث توجد منظومة إلكترونية لتنظيم ممارسة العمل الأهلي مسجل عليها ما يقرب من 35 ألف جمعية تعمل في مختلف القطاعات.