مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ولي العهد الأردني وأمين عام منظمة السياحة العالمية يبحثان التعاون

نشر
الأمصار

بحث نائب الملك عبد الله الثاني ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، اليوم "الثلاثاء"، مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بوليكاشفيلي، سبل تعزيز التعاون مع منظمة السياحة العالمية لمواصلة تطوير القطاع السياحي الأردني عبر بناء قدرات العاملين بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني، وتطوير الخبرات المحلية، وتنمية السياحة المستدامة.

جاء ذلك خلال لقاء جرى على هامش زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى الأردن لترؤس الاجتماع السنوي الـ49 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط.


وأكد ولي العهد الأردني خلال اللقاء، الذي عُقد في بيت الأردن، أهمية تعزيز دور المملكة كعضو مؤسس في المنظمة، ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع السنوي الـ49 أعماله بمنطقة البحر الميت غدا "الأربعاء".

 الصفدي يثمن المنح المقدمة من قبل الحكومة الهنغارية 

وثمن الصفدي المنح المقدمة من قبل الحكومة الهنغارية إلى الطلبة الأردنيين، إذ يوجد حوالي أكثر من ألف طالب أردني على المقاعد الدراسية في هنغاريا، ممن يستفيدون من القدرات التعليمية للمؤسسة التعليمية الهنغارية، وهم يمثلون كذلك استثماراً في العلاقات الإنسانية بين البلدين. ولفت الصفدي إلى أن المباحثات تناولت بحث التعاون في مجال التعليم المهني والذي يشكل أولوية بالنسبة للمملكة.

وفيما يتعلق بالشؤون الإقليمية أكد الصفدي أن الدور الأردني كان دوماً يستهدف حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها. وقال الصفدي "نحن نعيش في منطقة تعاني الكثير من الأزمات، والدور الأردني كان دوماً وسيستمر في أن يكون دوراً يستهدف حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها."

وأضاف أن "التحديات كثيرة لكن لا يمكن إلا أن نستمر في جهودنا من أجل وقف الأزمات الإقليمية، وما تسببه من معاناة لضحاياها، وما تنتجه من أخطار على أمننا المشترك. نحن بعيدان جغرافياً لكننا نعيش في جوار واحد، وما يحدث في منطقتنا ينعكس على أصدقائنا في أوروبا، وما يحدث في أوروبا ينعكس أيضاً علينا".

وأضاف الصفدي "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية مستمرون في بذل كل جهد ممكن من أجل حل الأزمات الإقليمية، ومعالجة تبعات الأزمات الإنسانية والأمنية والسياسية، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي نحتاجه حتى نستطيع أن نعمل معاً من أجل مواجهة التحديات الأخرى، مثل تحديات البيئة والمناخ، المياه، الطاقة، توفير فرص العمل إلى غير ذلك".