القوات الروسية تقصف مواقعا أوكرانية في اتجاهي سفاتوفو وكراسني ليمان
أعلن رئيس المكتب الصحفى لمجموعة القوات الروسية "المركز" ألكسندر سافتشوك أن طيران ومدفعية المجموعة نفذا ضربة على مواقع عسكرية تابعة لـ 3 ألوية أوكرانية.
وقال سافتشوك، اليوم الأربعاء: "في اتجاهي كراسني ليمان وسفاتوفو دمرت الضربات الصاروخية لطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة لمجموعة القوات الروسية "المركز" مواقع اللواء الجوي الـ 81 و اللواءين الآليين الـ66 والـ67 للقوات الأوكرانية"، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية.
وأضاف أنه في منطقة التجمعين السكنيين نيفسكويه وتشيرفونايا ديبروفا نفذ الطيران التكتيكي للمجموعة الروسية ضربة صاروخية على مستودع ذخيرة ونقاط مرابطة مؤقتة وكذلك أسلحة نيران العدو.
أخبار أخرى…
فقدان 7 أشخاص جراء الفيضانات الناجمة عن انفجار سد نوفا كاخوفكا
أعلنت إدارة مدينة نوفا كاخوفكا، التي عينتها روسيا عبر تطبيق تيليغرام، أن منسوب المياه في المدينة بدأ يتراجع، صباح الأربعاء، في أعقاب دمار سد قريب.
وبحسب ما ذكرته إدارة المدينة الواقعة تحت سيطرة روسيا حاليا "منسوب المياه في الشوارع التي غمرتها المياه من قبل في نوفا كاخوفكا بدأ في الانحسار".
وقد انهار سد نوفا كاخوفكا، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون انهيارا جزئيا، وسط تساؤلات وتكهنات عن احتمالية تأثير هذا التدمير على معادلات الحرب الأوكرانية عسكريا.
وأمس الثلاثاء، تدفق سيل من الماء عبر فجوة في سد على نهر دنيبرو الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في جنوب أوكرانيا، مما أدى لغرق مساحات واسعة من منطقة القتال وأجبر القرويين على الفرار.
وقد غمر رصيف أحد روافد دنيبرو بالمياه، أمس، في مدينة خيرسون بالمنطقة التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية.
وحتى الآن، تبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات، بشأن الطرف الذي يقف وراء الحادث، في مشهد غابت عن معالمه حقيقة تعرض السد لتفجير واستهداف مباشر، أم أن الانهيار جاء نتيجة لعمليات القصف التي جاورت السد خلال فترة الحرب الأوكرانية.
أخبار أخرى….
أذربيجان وأرمينيا تقتربان من عقد اتفاقية للسلام
أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، في اجتماع خاص للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن باكو ويريفان قاب قوسين أو أدنى من السلام.
وأضاف بيراموف، الثلاثاء: «نمثل دولتين (أذربيجان وأرمينيا) لأول مرة بعد استعادة استقلالهما على عتبة السلام، وتعهدتا بالاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما وحرمة الحدود».
على الرغم من المعاناة والحرمان والدمار الذي عانى منه الشعب الأذربيجاني على مر السنين، تعمل أذربيجان بنشاط لضمان سلام دائم مع أرمينيا.
وأردف بيراموف: «هناك فرص وآفاق حقيقية لإحلال السلام، وتعزيز الاستقرار، وضمان التعايش السلمي، ودفع أجندة السلام، والاستثمار في التنمية الاقتصادية والتعاون».