مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية

نشر
الأمصار

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 14 فلسطينيًا، خلال حملة مُداهمات واعتقالات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أنه جرى اعتقال 6 من مُحافظة "رام الله" بوسط الضفة الغربية، من ضمنهم الأسيرة المحررة ليان كايد، وهي طالبة جامعية، والأسير المحرر أحمد خصيب وهو محام.

وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال طالب من مدينة "القدس"، وسط الضفة، و5 من مُحافظة "جنين" شمالا، واثنين من مُحافظة "قلقيلية" شمال غرب الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال مداهماتها بجنين، وأخضع جنود الاحتلال عددا من الفلسطينيين للاستجواب والتحقيق الميداني، وفجروا سيارة والد أحد المعتقلين بعد أن عاثوا خرابا في منزله.

إسرائيل تجبر عائلات فلسطينية على هدم منازلها بالقدس

وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خمس عائلات مقدسية، على هدم بنايتين مُكونتين من خمس وحدات سكنية في حي "واد قدوم"، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وشرعت العائلات بهدم البنايتين بعد أن تلقت إخطارًا من الاحتلال بالهدم، علاوة على دفع غرامة مالية باهظة مقابل ذلك قدرها 200 ألف شيكل، ما اضطرها إلى هدمها ذاتيا.

وأكد أحد ملاك الوحدات السكنية في البنايتين إن ما يقارب 30 فردًا يسكنون فيهما، وأن إحداهما مكونة من شقتين وأخرى من 3 شقق.

وقال إن العائلات الخمس الآن باتت في العراء أمام منازلها المهدمة، مشيرا إلى أن العائلات سعت طوال 28 عاما للحصول على ترخيص، وحصلت على ترخيص للطابق الأول في إحدى البنايتين، وأكد أن قوات الاحتلال تنتظر هدم هذه المنازل من أجل فرض سيطرتها على قطعة الأرض المبني عليها البنايتان.

وتستهدف بلدية الاحتلال منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء في الأحياء العربية أو التوسعة، بدعوى عدم حصولهم على تراخيص بناء.

وفي شمال الضفة الغربية.. استولت قوات الاحتلال على منزل الأسير المحرر إبراهيم أحمد أبوالعز، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وذكرت مصادر مقربة من العائلة أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل المكون من ثلاثة طوابق منذ منتصف الليلة الماضية، واحتجزت 14 فردا من أبناء العائلة في شقة واحدة، وقامت بالاستيلاء على مفاتيح الشقق والهواتف المحمولة.

وأضافت المصادر، أن الاحتلال أبلغهم شفهيا ودون أوراق أو أوامر مكتوبة، بأنهم سيمكثون في المنزل مدة ثلاثة أيام.

وناشدت العائلة، الصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل لفك الحصار والاستيلاء على المنزل الذي يضم صغارا ونساءً وكبارا في السن، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المنزل للمداهمة والعائلة لاعتقال أفرادها، بحجة قربه من جدار الضم والتوسع العنصري غرب البلدة.

يذكر أن صاحب المنزل المحرر أبوالعز، أُفرج عنه عام 2018، بعد أن أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، ويعتقل الاحتلال نجليه محمد، وعبد الباسط أبوالعز منذ ثلاثة أشهر.