المصرف العراقي للتجارة يحذر من التداول بعملتي الروبل البيلاروسي والبوليفار الفنزولي
حذر المصرف العراقي للتجارة، اليوم الأربعاء، من التداول بعملتي (الروبل البيلاروسي) و (البوليفار الفنزولي).
وذكر الخبير الإعلامي في المصرف عقيل الشويلي، في بيان: "تجنباً لعمليات النصب والاحتيال يرجى منكم الحفاظ على سرية معلوماتكم المصرفية وكذلك معلومات بطاقاتكم الإلكترونية، وأيضاً نود أن ننوه إلى أن عملتي (الروبل البيلاروسي) و (البوليفار الفنزولي) لا يتم التداول بها لذا الحذر الشديد من الجهات أو المواقع الإلكترونية أو صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ممن تدعي التداول بتلك العملات كونها مسحوبة من التداول".
وأضاف "كذلك نؤكد على أن المصرف العراقي للتجارة TBI لا يتعامل مع أي جهة أو مؤسسة تتبنى ترويج السلف والقروض، وإنما يتم الترويج لمعاملات القروض عبر فروعه حصراً"، مؤكدا "عدم تعبئة أي استمارة عن طريق أي موقع أو صفحة إلكترونية تتطلب ملء المعلومات السرية لبطاقتكم الإلكترونية تجنباً لمحاولات الاحتيال الإلكتروني".
أخبار أخرى..
الصحة العالمية: العراق وضع اللبنة الأولى في بناء نظام صحي رقمي متطور
أوجزت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، مزايا برنامج رقمنة نظام توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق، فيما أكد أن العراق وضع اللبنة الأولى في تطبيقه نظام صحي رقمي متطور.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أحمد زويتن، في كلمة له خلال فعالية إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية، إن "جائحة كورونا كانت لها سلبيات على جميع الصعد، إلا أنها كانت سبباً دفع بالعديد من البلدان إلى مراجعة أنظمتها الصحية ومدى ملاءمتها مع احتياجات المواطنين وتطلعاتهم إلى العيش الكريم بصحة ورفاء، كما أن العراق قرر في أعقاب الجائحة أن يقيم النظام الصحي ويعمل على تقويته واختبار مكامن القوة والجوانب التي يقتضيه التطوير للتصدي لكل الأخطار في القطاع الصحي".
وأضاف زويتن، أن "أول التوصيات كانت تتعلق برقمنة النظام الصحي لإتاحة بيانات ومعلومات تفيد باتخاذ القرارات الصحيحة للمضي قدماً في النظام الصحي وجعله قادراً على مواكبة التقدم الحاصل في هذا القطاع الحيوي عالمياً"، مشيراً إلى أنه "بإطلاق نظام رقمنة نظام توفر الموارد والخدمات في القطاع الصحي، فقد وضع العراق اللبنة الأولى في بناء وطرح نظام صحي رقمي متطور، ويكون القطاع الصحي من أول القطاعات التي تدخل النادي الرقمي تماشياً مع التوجيهات العالمية ومواكبة لأهداف الحكومة العراقية".
ولفت إلى، أن "هذا النظام المتطور يتيح توفير صورة دقيقة عن مدى توفر الموارد البشرية والمستلزمات الفنية والخدمات الطبية المتنوعة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات في كل ربوع العراق، كما يوفر قاعدة بيانات دقيقة تتيح التوزيع العاجل للموارد تماشياً مع متطلبات المواطنين حسب الكثافة السكانية".