الليثي وعساف يفتتحان أول مكاتب التدريب لإذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي بفلسطين

بحضور الوزير أحمد عساف المشرف العام علي الإعلام الرسمي الفلسطيني والدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تم اليوم الأربعاء السابع من يونيو افتتاح مكتب اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لتدريب الكوادر الإعلامية بفلسطين "رام الله".

ومن جانبه، وجه الدكتور عمرو الليثي الشكر للوزير أحمد عساف على قيامه بإهداء الاتحاد هذا المكتب، وسيكون المكتب منوطا به تنظيم الدورات التدريبية للعاملين بالهيئة وإدارة التبادل البرامجي والإخباري، إضافة إلي التدريب المهني.

كما وجه وزير الإعلام الفلسطيني أحمد عساف الشكر إلي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي ولكافة العاملين بالاتحاد علي دعمهم لفلسطين والاهتمام بدعم التعاون الإعلامي والبرامجي والتدريب المشترك .

كما أكد وزير الإعلام علي دعوته لإقامة الدورات التدريبية لجميع أعضاء اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي على نفقة وزارة الإعلام فى فنون الإعلام المختلفة.

أخبار أخرى.. 

فلسطين تُطالب بتحقيق دولي عاجل في جريمة قتل إسرائيل لطفل فلسطيني

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتحقيق الدولي العاجل في جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفل محمد التميمي (عامين) من قرية النبي صالح، في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. 

ووصفت الوزارة - في بيان صحفي - الجريمة بأنها "جريمة بشعة وضد الإنسانية"، قائلة إنه باستشهاد الطفل يرتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال إلى 28 طفلاً منذ بداية العام الجاري.

وطالبت الوزارة، لجنة التحقيق المستمرة والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص، خاصة وأن أي تحقيقيات إسرائيلية داخلية هي شكلية ولا قيمة لها، ولا تعدو كونها محاولات لتضليل العالم والمحاكم الدولية، وغالبًا تنتهي بتبرئة القاتل وإخفاء الحقيقة التي يتورط بها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

من جانبه، حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان صحفي صادر عن رئاسته، حكومة اليمين الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطفل، وقال إن "إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال على طفل رضيع جريمة حرب يندى لها الجبين، وتعبر عن وحشية حكومة الاحتلال". 

وتابع: "صمت المجتمع الدولي على جريمة قتل الطفل التميمي، وما ترتكبه حكومة الاحتلال هي طعنة للعدالة والديمقراطية المزيفة التي ينادون بها".

وطالب فتوح بتشكيل "لجنة تحقيق أممية مستقلة للتحقيق بهذه الجريمة، ومجمل الجرائم التي ارتكبتها حكومة الفصل العنصري". 

وكانت عائلة الطفل الفلسطيني، الذي نقل بعد إصابته يوم الخميس الماضي إلى مُستشفى إسرائيلي، قد أبلغت في وقت سابق اليوم باستشهاده.

يذكر أن الطفل ووالده أصيبا بالرصاص الحي، أثناء تواجدهما أمام منزليهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل قرية "النبي صالح".