المغرب.. بوريطة يلتقي مستشار الأمن الإسرائيلي
جرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي.
واستعرض الجانبان، خلال هذه المباحثات، سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ونوه بوريطة وهنغبي بالدينامية المطردة لتعزيز التعاون بين المملكة وإسرائيل في جميع المجالات، ولا سيما الأمني منها.
أخبار أخرى..
المغرب.. السياحة وصناعة السيارات المسببان الرئيسان للنمو الاقتصادي
أشار تقرير اقتصادي حديث إلى أن يصل النمو الاقتصادي في المغرب إلى 2.5% في 2023، ، قبل أن يرتفع إلى 3.3% سنة 2024، وذلك من 1.1% فقط المسجلة خلال 2022، وفق أحدث توقعات مجموعة البنك الدولي.
وبحسب بيان للمؤسسة المالية الدولية، فأن هذا النمو سيكون مدعوما بـ"المرونة في قطاعي السياحة وصناعة السيارات"، متوقعة تسجيل نمو بنسبة 3.5% سنة 2025.
وقال البنك الدولي إن "سوء الأحوال الجوية من المتوقع أن يؤدي إلى تأجيل عودة الإنتاج الفلاحي إلى طبيعته بعد سنوات متتالية من الجفاف، وفق "هسبريس".
وكشف تقرير مؤسسة البنك الدولي، ومقرها في واشنطن: "في المغرب يؤدي استمرار الجفاف وارتفاع معدلات التضخم إلى إضعاف النمو، مع ارتفاع البطالة في مارس/آذار 2023 إلى معدلات تفوق الذروة التي بلغتها إبان تفشي جائحة كورونا".
ومن المتوقع، أن يتباطأ معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.2% في 2023، مع إجراء تعديلات بالنقصان عن توقعات يناير، لكل من البلدان المصدرة والمستوردة للنفط، حسب المصدر ذاته.
كما أنه من المتوقع أن ينتعش معدل النمو في المنطقة في 2024 ليصل إلى 3.3%، مع انحسار التضخم والظروف العالمية المعاكسة، وارتفاع إنتاج النفط.
وأشار البنك الدولي أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دخلت عام 2023 بقوة دفع قوية في النمو، غير أنها بطيئة"، مسجلا أن البلدان المصدرة للنفط، التي شهدت معدلات نمو مرتفعة على مدى 10 سنوات ومعدلات بطالة منخفضة العام الماضي، أعلنت تخفيضات في إنتاجها من النفط.
وأكد البيان، أن البلدان المستوردة للنفط، واجهت عدة تحديات، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، مع تباطؤ النمو بشكل ملحوظ عام 2023.