النزاهة العراقية تضبط أربعة مسؤولين في صحة الديوانية بتهمة التلاعب بأوامر خاصة
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية، اليوم الأربعاء، ضبط 4 مسؤولين في صحَّة مُحافظة الديوانيَّة؛ على خلفيَّة التلاعب بأوامر خاصَّةٍ بتشغيل الأجراء اليوميّـين.
وذكرت دائرة تحقيقات الهيئة في بيان، أن "فريقاً من شعبة التحرّي والضبط القضائيّ في مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة تمكَّن من ضبط المُدير العام السابق لدائرة صحة المحافظة، ومسؤول وحدة العقود فيها، ومدير قطاع الديوانيَّة الصحي الثاني، ومسؤول الشعبة الإداريَّة في القطاع"، مُبيّـنةً أنَّ "العمليَّة جاءت على خلفيَّة تورُّط المضبوطين بالتلاعب بأوامر خاصَّةٍ بتشغيل الأجراء اليوميّـين".
وتابعت الدائرة، أنَّ "تفاصيل القضيَّة تشير إلى أنَّ المُتَّهمين أقدموا على التلاعب بالأوامر الإداريَّة الخاصَّة بتشغيل الأجراء اليوميّين في دائرة صحَّة الديوانيَّة خلافاً للقانون"، لافتةً إلى أنَّ "التلاعب تمثَّل باصطناع أوامر إداريَّةٍ تتعلَّق بتشغيل (248) أجيراً؛ لغرض شمولهم بقرار مجلس الوزراء المرقم (315 لسنة 2019)".
ونوَّهت بـ"تنظيم محضرٍ أصوليٍّ في العمليَّة التي تمَّت؛ استنادًا إلى أحكام المادة (341) من قانون العقوبات؛ من أجل عرضه برفقة المُتَّهمين والمُبرزات على قاضي محكمة تحقيق الديوانيَّة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة".
أخبار أخرى..
الخارجية العراقية تؤكد مضي العراق بتعزيز شراكاته مع كل الأطراف وخاصة جيرانه
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، مضي العراق بتعزيز شراكاته مع كل الأطراف لاسيما جيرانه، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الأخيرة إلى البلاد، أتت في ظرف يمثل بعدا استراتيجيا بين بغداد ودمشق، وهنالك اتفاق ثنائي على التنسيق والتعاون في مكافحة المخدرات والإرهاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق ينادي منذ العام 2012 على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بأهمية وضرورة عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، وجهود العراق أثمرت عنه ما ترشح عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية الذي أفرز قرارا بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة".
وأضاف الصحاف، أنه "انبثقت أيضا لجنة خماسية عن هذا الاجتماع الطارئ والعراق عضو أساسي وفاعل فيها، ويتبنى هذا الفريق الخماسي التنسيق على الصعد كافة بهدف تعزيز إيجاد حل للمسألة السورية لاسيما البعد الإنساني منها ومعالجة ملف اللاجئين الذين يتوزعون على مختلف البلدان في المنطقة والعالم واستدامة تقديم الدعم والتنسيق مع الجانب السوري في أهم القضايا التي تمثل استجابة للحالة الإنسانية للشعب السوري".