انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية
قالت إدارة معلومات الطاقة، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، مع زيادة إنتاج المصافي بمعدل تجاوز ذروة عام 2019.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، ارتفع معدل تشغيل مصافي النفط الخام بمقدار 482 ألف برميل يوميا، بينما ارتفعت معدلات استهلاك المصافي 2.7 نقطة مئوية على مدار الأسبوع إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2019.
وقال بوب يوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة لدى “ميزوهو”: "يجب أن يكون لدى المصافي تقدير بأن الطلب جيد جدا.. وبالتالي سيؤدي ذلك إلى انخفاض مخزون النفط الخام".
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 451 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من يونيو الجاري.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين والديزل ارتفعت خلال هذه الفترة، لكنها ظلت دون مستويات مخزون العام الماضي.
أخبار أخرى..
تحذيرات غير مسبوقة في الكونجرس من انهيار وشيك للدولار
حذرت مجموعة خبراء اقتصاديين من مؤسسات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، من المخاطر التي يتعرض لها الدولار الأمريكي ومكانته كعملة احتياطية عالمية، فضلا عن الآثار المحتملة على الاقتصاد الأمريكي.
وعقدت اللجنة الفرعية المعنية بالأمن القومي والتمويل غير المشروع والمؤسسات المالية الدولية بمجلس النواب الأمريكي، جلسة استماع حول "هيمنة الدولار" والحفاظ على الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق للسياسة الاقتصادية مايكل فولكندر في شهادة للمشرعين، إن “استمرار سياساتنا المالية الحالية سيؤدي في النهاية إلى انهيار سوق السندات، بغض النظر عن تصرفات الاحتياطي الفيدرالي.. سيتم تداول عدد أقل من المعاملات الدولية بالدولار.. وستزيد البنوك المركزية الأجنبية من خفض حيازاتها من الأوراق المالية المقومة بالدولار، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير وفقدان هيمنة الدولار في التجارة الدولية”.
وأضاف فولكندر، أنه “يتعين على الولايات المتحدة خفض الإنفاق الفيدرالي وإلغاء اللوائح التي تحد من النمو الاقتصادي وتخفيض قيمة الدولار”.
تخفيف الآثار التضخمية للسياسة المالية والتنظيمية
وأوضح أن “الاحتياطي الفيدرالي ليس وحده القادر على تخفيف الآثار التضخمية للسياسة المالية والتنظيمية، حيث يحتاج إلى مساعدة من الكونجرس والسلطة التنفيذية لتحقيق هيمنة الدولار والنمو الاقتصادي”.
وقال فولكندر إن هيمنة الدولار مهددة بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض النمو، مما يؤدي إلى الكثير من الدولارات التي تطارد عددا قليلا جدا من السلع والخدمات".