مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: تخصيص 1.6 ترليون دينار بالموازنة لتوفير علاجات الأمراض السرطانية والمزمنة

نشر
الأمصار

أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية بالعراق، اليوم الأربعاء، تخصيص ترليون و 600 مليون لتوفير العلاجات المستعصية للمرضى في الموازنة العامة، فيما لفتت إلى أن تفعيل قانون الضمان الصحي سيوفر 70% من العلاجات للمواطنين. 

وقال عضو لجنة الصحة والبيئة باسم الغرابي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" من أبرز التحديات التي تواجه ملف الصحة في العراق هي البنى التحتية لبعض المؤسسات الصحية، وقلة عدد المستشفيات"، مبينا أن" العراق يحتاج الى قرابة 96 مستشفى بإشغال سريري لا يقل عن 300 الى 400 سرير لسد النقص الحاصل".  

وبشأن قانون الضمان الصحي، أكد الغرابي أن "تفعيل قانون الضمان الصحي سيوفر 70% من العلاجات للمواطنين ذوي الدخل المحدود"، لافتا الى أنه "تم تخصيص تريليون و600 ترليون دينار لتوفير العلاجات المستعصية للمرضى كـ(السرطان والأمراض المزمنة) في الموازنة والأموال المخصصة لتلك للعلاجات تغطي 30% فقط من العلاج الكلي". 

وأشار الغرابي، الى أن" وزارة الصحة بصدد فصل ملف القطاع الصحي العام عن الخاص، على اعتبار أن العديد من الأطباء غير متواجدين بسبب انشغالهم في القطاع الخاص وبالتالي يجب فصل القطاع الخاص عن العام". 

وبين أن" واقع الأمراض السرطانية يمثل تحديا كبيرا بسبب عدم وجود مراكز متخصصة للأمراض السرطانية أما الأمراض المزمنة فتحتاج الى تهيئة كوادر متدربة وإرسال كوادر طبية الى خارج البلاد للتعامل مع تلك الأمراض، مبينا أن" توفير المستلزمات الطبية يعتبر تحد آخر على اعتبار أن أغلب المستلزمات والأجهزة الطبية غير قادرة على استيعاب الحمل المتكرر عليها لا سيما في ردهات طوارئ المستشفيات ".

أخبار أخرى..

الخارجية العراقية تؤكد مضي العراق بتعزيز شراكاته مع كل الأطراف وخاصة جيرانه

أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، مضي العراق بتعزيز شراكاته مع كل الأطراف لاسيما جيرانه، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الأخيرة إلى البلاد، أتت في ظرف يمثل بعدا استراتيجيا بين بغداد ودمشق، وهنالك اتفاق ثنائي على التنسيق والتعاون في مكافحة المخدرات والإرهاب. 

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق ينادي منذ العام 2012  على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بأهمية وضرورة عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، وجهود العراق أثمرت عنه ما ترشح عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية الذي أفرز قرارا بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة".