مصطفى وزيري: لم ولن يتم هدم أي أثر في مصر
نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، هدم أي أثر في مصر، وذلك تعقيبًا على ما أثير في الفترة الأخيرة بشأن هدم مقابر أثرية وتاريخية في القاهرة القديمة.
وقال وزيري: «لم ولن يتم هدم أي أثر في مصر، والدولة المصرية ممثلة في كل وزاراتها تحترم الآثار».
ولفت إلى أن مسار القطار السريع من أكتوبر لأسوان، كان يمر بمنطقة أم القعاب الأثرية في مدينة أبيدوس بمحافظة سوهاج، قائلًا إنهم طلبوا من الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تغيير مسار القطار السريع من أجل الابتعاد عن حرم المنطقة الأثرية.
وأكد أن وزير النقل استجاب لطلبهم احترامًا للآثار، رغم أن الأمر يكبد الدولة تكلفة إضافية ومجهودًا ومدة، لافتًا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يشدد طوال الوقت على أهمية الحفاظ على الآثار.
وذكر أن المجلس مسئول عن حماية الأثر لو مسجل داخله، موضحًا أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية تشترك فيه وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة القاهرة.
وأكمل: «هناك أمور غير مسجلة ليست تابعة لنا، لكن ما هو مسجل أكون حاضرًا فيه وأحافظ عليه، وقبل قيام الدولة بمشروع فإنها تستدعينا لتحديد المناطق الأثرية وتجنبها».
وتوجه بالشكر إلى الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بسبب الاهتمام بالمناطق الأثرية على مستوى الجمهورية.
أخبار أخرى. .
مصر.. مدبولي: الانتهاء من نقل الوزارات ومختلف الجهات للعاصمة الإدارية الشهر الجاري
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى بدء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، جولة خارجية مهمة تشمل ثلاث دول أفريقية في منطقة الجنوب الأفريقي هي: أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق، وذلك في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، فضلا عن أهمية مشاركة السيد الرئيس، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية "لوساكا"، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا"، حيث ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
