مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيب جوارديولا يتطلع لحصد الثلاثية مع مانشستر سيتي

نشر
بيب جوارديولا
بيب جوارديولا

يتطلع بيب جوارديولا لإنهاء موسمه بنجاح تاريخي مع مانشستر سيتي، وذلك عند مواجهة إنتر ميلان يوم السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

المدرب الإسباني قاد السيتي للتتويج بلقب البريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي، وفي طريقه لثلاثية تاريخية حال حمل الكأس ذات الأذنين.

لكن رحلة مانشستر سيتي نحو اعتلاء منصات التتويج بانتظام بدأت منذ سنوات بعد انتقال ملكية النادي لمجموعة أبوظبي للاستثمار.

عهد روبرتو مانشيني:

في بداية العهد الإماراتي، أسندت الإدارة مهمة تدريب الفريق للإيطالي روبرتو مانشيني في منتصف موسم 2009-2010، خلفا للويلزي مارك هيوز.

وقاد مانشيني الفريق السماوي لمدة 4 سنوات، ليمنحه أول ألقابه على الإطلاق في البريميرليج بنهاية موسم 2011-2012.

لكن قبلها، توج الفريق أولا بطلا لكأس الاتحاد، وهي الشرارة الأولى التي مهدت الطريق نحو الألقاب لاحقا.

وأنهى مانشيني رحلته في ملعب الاتحاد برصيد 3 ألقاب، هي البريميرليج، كأس الاتحاد والدرع الخيرية.

ووضع مانشيني حجر الأساس في مانشستر سيتي لباقي خلفائه، الذين كان أولهم التشيلي مانويل بيليجريني بعدما تبعه وقاد الفريق من 2013 وحتى 2016.

رحلة مانشيني شهدت تتويج الفريق مجددا بلقب البريميرليج عام 2014، وكذلك كأس رابطة المحترفين مرتين.

كما كان صاحب أول بصمة حقيقية في دوري الأبطال بقيادة الفريق لأول مرة لنصف النهائي عام 2016، قبل أن يكمل جوارديولا الرحلة ويضيف للنادي مجموعة هائلة من الألقاب.

لم تكن تجربة مانشيني مع المان سيتي مختلفة كثيرا عن رحلته مع إنتر ميلان بين عامي 2004 و2008.

واستطاع المدرب الإيطالي حينها وضع حجر أساس نجاحات النيراتزوري فيما بعد، حيث حقق في حقبته لقب الكالتشيو 3 مرات متتالية.

كما استحوذ الإنتر على لقبي الكأس والسوبر الإيطالي عامي 2005 و2006.

بعدها رحل مانشيني عن ملعب جوزيبي مياتزا، وخلفه البرتغالي جوزيه مورينيو، ليحافظ على إرثه.

المدرب البرتغالي أكمل الرحلة الناجحة لمانشيني وحافظ على لقب الدوري الإيطالي في موسمين متتاليين، كما فاز أيضا بلقبي السوبر والكأس.

فضلا عن ذلك، بلغ الإنتر نهائي دوري الأبطال عام 2010، وانتزع اللقب من أنياب بايرن ميونخ.

ويبدو أن جوارديولا في طريقه للسير على خطى مورينيو، لإكمال الصورة التي رسمها مانشيني في بداية الأمر بثلاثية للتاريخ كما فعل المدرب البرتغالي.