أبوالغيط: حل الدولتين السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بالمنطقة
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، لإعادة الاعتبار لحل الدولتين باعتباره يُمثل السبيل الوحيد، في تقدير الجامعة العربية، لتحقيق سلام مُستدام في المنطقة وحل القضية الفلسطينية.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، أن حل الدولتين هو الحل الذي ارتضاه المجتمع الدولي، وبلوره في قرارات صادرة عن مجلس الأمن وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو أيضاً الحل الذي يقع في صلب مبادرة السلام العربية، التي لا زالت الجامعة العربية تتمسك بها.
وأشار الى أن مبادرة السلام العربية تعتبرها الجامعة العربية المدخل الوحيد لسلام إقليمي يقوم على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الخميس، إن كل بيت يهدمه الاحتلال الإسرائيلي ستعيد حكومته بناءه، وستتعاطى بكل مسؤولية مع احتياجات العائلات التي تُهدم بيوتها، مُشددًا على أن هذه هي مسؤولية حكومته تجاه أبناء شعبها.
وأضاف اشتية - خلال تفقده منزل الأسير إسلام فروخ الذي هدمه الاحتلال، فجرًا - أن ما قام به الاحتلال جريمة نكراء، إذ حولت عائلة بين ليلة وضحاها إلى عائلة مُشردة بعد هدم بيتها، وهذه العقوبات التي لم تحصل في التاريخ هي مُحاولة من الاحتلال للنيل من معنويات الشعب الفلسطيني.
وكان الاحتلال الإسرائيلي اقتحم الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، قلب "رام الله"، واستمر الاقتحام نحو 6 ساعات، قبل تفجير منزل الأسير فروخ، كما اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال أصيب فيها ستة فلسطينيون على الأقل بالرصاص الحي والمطاطي، والعشرات بالاختناق، ونشر الاحتلال قناصة فوق أسطح المنازل وتوعد من يقترب من الموقع الكائن به المنزل الذي تم تفجيره، وأصيب مُصوران صحفيان برصاص الاحتلال خلال تغطيتهما للاقتحام الذي كانت الاشتباكات خلاله أشبه بحروب الشوارع.
أخبار أخرى..
مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
ونشرت شرطة الاحتلال، عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا الجمعة والسبت على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.