تطور خطير بالحرب الأوكرانية.. الكونجرس يتجه نحو التصعيد بطلب من بايدن
أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن أعضاء مجلس النواب الأمريكي، بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، يطالبون فيها ببدء تسليم صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وحسب “بوليتيكو”، كان شارك عشرة من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، وكان البادئ هو السناتور الديمقراطي، جيسون كرو.
وجاء في الرسالة: “من خلال توفير هذه القدرات الإضافية بسرعة للقوات الأوكرانية، يمكننا زيادة فرصهم في النصر بشكل كبير، واستعادة السلام في أوروبا وضمان عالم أكثر استقرارا وازدهارا".
وأوضحت “بوليتيكو” أن “أعضاء الكونجرس يحثون بايدن على الموافقة على توريد أسلحة متطورة أخرى بما في ذلك مقاتلات إف-16 ونظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، وكذلك تسريع نقل دبابات أبرامز، ومن المتوقع تسليمها بحلول نهاية العام”.
كما اعترف عضو الكونجرس الأمريكي، جيسون كرو، بأن إحجام الولايات المتحدة عن إرسال صواريخ إلى أوكرانيا يرجع إلى عددها المحدود تحت تصرف الجيش الأمريكي، لكنه قال إن العرض سيساعد أوكرانيا على اكتساب ميزة عسكرية.
وقال كرو لصحيفة “بوليتيكو”: “أعتقد أنه خطر مقبول لنقلها من مخزوناتنا وإرسالها إلى أوكرانيا لمساعدة أوكرانيا على خوض هذه الحرب بينما ننتقل إلى الجيل القادم من الصواريخ بعيدة المدى”.
أخبار أخرى…
3 من قادة الاتحاد الأوروبي يتوجهون لتونس لتسهيل اتفاق مع صندوق النقد
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الخميس، إنها ستتوجه إلى تونس مطلع الأسبوع المقبل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وهو ما يظهر حسب مراقبين تزايد قلق الاتحاد الأوروبي حيال الوضع في تونس، ومخاوفه من تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتخذون من سواحل تونس محطة للانطلاق لسواحل أوروبا.
وزارت ميلوني تونس يوم الثلاثاء في محاولة لإحراز تقدم نحو التوصل لاتفاق بينها وبين وصندوق النقد الدولي للحصول على حزمة قروض، وأيضا لمحاولة إيجاد حل لإشكالية الهجرة غير الشرعية التي تؤرق السلطات الإيطالية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا) عن ميلوني قولها بعد اجتماع مع الرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة التونسية ومع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن: «مع الاحترام الكامل للسيادة التونسية، أخبرت الرئيس سعيد بالجهود التي يبذلها بلد صديق مثل إيطاليا لمحاولة الوصول إلى نتيجة إيجابية لاتفاقية التمويل بين تونس وصندوق النقد الدولي، التي تظل أساسية لتعزيز البلاد وتعافيها الكامل».
وأضافت ميلوني موضحة: «قمنا بدعم تونس في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، على مستوى الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع، بنهج عملي، لأن هذا النهج يجب أن يكون عمليا». وكانت ميلوني قد وصفت في مقابلة تلفزيونية الوضع في تونس بأنه «دقيق للغاية»، محذرة من «سيناريو مقلق» في حالة انهيار الحكومة جراء الوضع الاقتصادي المتدهور هناك، وتداعيات ذلك على بلادها من ناحية تدفقات الهجرة غير الشرعية.