مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تكشف تفاصيل معركة دامية عصفت بـ الجيش الأوكراني

نشر
الأمصار

قال وزير الدفاع في روسيا ، سيرجي شويجو، اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية التي حاولت اختراق الدفاعات في اتجاه زابوريجيا فقدت ما يصل إلى 350 فردا و 30 دبابة في غضون ساعتين.

وقال شويجو: "نتيجة للمعركة التي استمرت ساعتين ، فقد العدو 30 دبابة و 11 عربة قتال مشاة وما يصل إلى 350 فردا".

ومنذ قليل، قال شويجو، إن قوات الاحتياط الأوكرانية المدربة لم تنجز مهمة اختراق الدفاعات الروسية على جبهة زابوريجيا.

وأضاف: “حاول العدو اليوم الساعة 1.30 صباحا في اتجاه زابوريجيا اختراق الدفاعات الروسية بقوات اللواء الميكانيكي 47 الذي يصل تعداده إلى 1.5 ألف شخص و 150 عربة مدرعة، لكن تم رصده في الوقت المناسب”.
وتابع: “تم توجيه ضربة وقائية للقوات الأوكرانية بالمدفعية والطيران والأسلحة المضادة للدبابات”.

وقال شويجو إن “العدو تم إيقافه في جميع الاتجاهات الأربعة وتراجع مع تكبد خسائر فادحة”.

وأوضح: "وهكذا، فإن قوات العدو الاحتياطية المدربة خصيصا لتنفيذ هذا الاختراق لم تنجز مهمتها".

أخبار أخرى…. 

 

روسيا تكشف عن قرار كارثي لأمريكا وبريطانيا بشأن حرب أوكرانيا.. تفاصيل

 اتهم نيكولاي باتروشيف، أحد كبار المسؤولين الأمنيين الروس، اليوم الخميس، الولايات المتحدة وبريطانيا بالوقوف في طريق السلام، مشيرا إلي أنه أنه على عكس شعبي روسيا وأوكرانيا، فإن البلدين مهتمان بإطالة أمد العنف ولا يهتمان بالمعاناة الإنسانية.

وقال باتروشيف، خلال مؤتمر صحفي في بيلاروس: “يمكنني تحديد الدول الأكثر اهتمامًا في استمرار الأعمال العدائية، هما الولايات المتحدة وإنجلترا. ويجب على المرء أن يدرك بوضوح أنهم لا يهتمون بموت الناس، لأنهم ليسوا شعبهم، فهم لا يشنون الحرب على أرضهم”.

وذكّر باتروشيف، الذي يشغل منصب سكرتير مجلس الأمن، الصحفيين بأن موسكو وكييف كانتا على وشك التوصل إلى هدنة في الأسابيع الأولى من الصراع.

لكنه أضاف أن الحكومة الأوكرانية انسحبت من محادثات السلام تحت ضغط أمريكي.


 وكان المسؤول يشير إلى مفاوضات في اسطنبول اقترحت خلالها أوكرانيا التعهد بالحياد مقابل ضمانات أمنية وافقت عليها موسكو مؤقتًا.

وقيم باتروشيف أن “روسيا ليست الهدف النهائي للدول الغربية. هدفهم النهائي هو الصين. إنهم ينوون السيطرة على العالم، لكن هذا غير مقبول ولن يحدث”.