الأمم المتحدة ترد في بيان عاجل علي اتهامات خطيرة من زيلينسكي

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة تقدم المساعدة لشعب أوكرانيا.

جاءت تصريحات الأمم المتحدة، ردا علي اتهامات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بشأن عدم رغبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة في المساعدة في التعامل مع عواقب تفجير سد نوفا كاخوفكا.

وقال دوجاريك، في إفادة صحفية، “نحن هنال منذ اليوم الأول.. زملائنا موجودون جسديًا على الأرض. نوزع المياه، ومستلزمات النظافة، ونقدم المساعدة النفسية… نحن هناك كما كنا منذ بداية".

وبالأمس، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه "صدم" مما قال إنه فشل الأمم المتحدة والصليب الأحمر في تقديم المساعدة بعد تدمير سد كاخوفكا.
وقال زيلينسكي لصحيفتي “بيلد” و”دي فيلت” الألمانيتين وكذلك صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إنه “على الرغم من أن الكارثة حدثت قبل عدة ساعات لم يكونوا هنا.. لم نتلق أي رد.. أنا مصدوم”.

وأضاف أن "الجنود الروس كانوا يطلقون النار من مسافة بعيدة بينما كانت محاولات الإنقاذ جارية… بمجرد أن يحاول مساعدونا إنقاذ السكان.. يتم إطلاق النار عليهم".

أخبار أخرى….

الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في فلسطين

قالت الأمم المتحدة، في تقرير لها، اليوم الخميس، إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في فلسطين، بما في ذلك من خلال سن تشريعات ضد السكان المحميين في الأرض المحتلة.

وجاء في تقرير نشر على موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأرضي الفلسطينية المحتلة: "تعتبر اللجنة أن إلغاء تصريح الإقامة في القدس الشرقية على أساس تعديل 2018 لقانون الدخول إلى إسرائيل، يشكل جريمة حرب، لأنه يستخدم ضد السكان المحميين في الأراضي المحتلة”.

وأضاف أن "الترحيل القسري" لصلاح الحموري من القدس الشرقية إلى فرنسا يشكل “انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، أي ترحيل شخص محمي من الأراضي المحتلة”.

وتابع:” احتفظت اللجنة في قائمة المجرمين المحتملين بمعلومات عن أشخاص قد يكونون مسؤولين جنائيا عما يمكن مساواته بجريمة حرب في شكل ترحيل غير قانوني".

وأوضح التقرير، أن لجنة الأمم المتحدة أجرت أكثر من 127 مقابلة مع الضحايا والشهود والخبراء وغيرهم لإعداد التقرير، وشملت جلسات استماع مفتوحة ومغلقة في جنيف، عقدت في نوفمبر 2022 ومارس 2023.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الخميس، إن كل بيت يهدمه الاحتلال الإسرائيلي ستعيد حكومته بناءه، وستتعاطى بكل مسؤولية مع احتياجات العائلات التي تُهدم بيوتها، مُشددًا على أن هذه هي مسؤولية حكومته تجاه أبناء شعبها.