السعودية ترحب بإعلان لجنة 6+6 الليبية بتوافق أعضائها حول الانتخابات
رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان اجتماعات اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6) بتوافق أعضائها حول إعداد القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا، وذلك في ختام اجتماعاتها يومي 6 و7 يونيو الجاري في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية .
وقالت وزارة الخارجية السعودية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، :" تشيد المملكة بجهود المملكة المغربية الشقيقة في إنجاح الحوار والتوافق الهامّين الذي تم التوصل إليهما، بهدف تحقيق التسوية السياسية في ليبيا الشقيقة،معربةً عن أملها في توقيع الأطراف الليبية بشكلٍ رسمي على القوانين الانتخابية،كخطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها، وحرصها على أن تكون ليبيا دولة فاعلة ومُؤثرة في مُحيطها العربي والإقليمي والدولي، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والازدهار".
5 سفارات أوروبية تدعو قادة ليبيا للتعاون لتهيئة ظروف الانتخابات
وحثت سفارات خمس دول أوروبية لدى طرابلس، الجمعة، قادة ليبيا على المشاركة الفاعلة مع البعثة الأممية لتهيئة “الظروف السياسية والقانونية والأمنية للانتخابات”.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن سفارات دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، نشرته سفارة لندن عبر حسابها الرسمي على تويتر.
وحثت سفارات الدول الخمس “جميع الجهات الفاعلة على المشاركة البنّاءة مع مبعوث الأمم المتحدة لدى طرابلس عبدالله باتيلي، من أجل تأمين البيئة السياسية والأمنية والقانونية اللازمة للانتخابات”.
وأكدت السفارات اعترافها “بجهود مجموعة 6+6 في التوصل إلى اتفاق بشأن مشاريع القوانين الانتخابية”، وفق البيان.
وأبدت السفارات “ترحيبها بالتزام البعثة الأممية بالمضي قدما في العمل مع جميع المؤسسات الليبية لتسهيل معالجة جميع العناصر المتنازع عليها في الإطار الانتخابي، وتأمين الاتفاق السياسي اللازم نحو الطريق إلى الانتخابات، وتمكين تكافؤ الفرص لكل المرشحين” وفق البيان.
والثلاثاء، أعلنت اللجنة خلال مؤتمر صحفي في مدينة بوزنيقة المغربية، توقيع “أعضائها على تلك القوانين” التي أنجزتها عقب مباحثات في المدينة لنحو أسبوعين إلا أن بعض بنود تلك القوانين أثار جدلا في البلاد.
وليل الخميس-الجمعة قالت لجنة 6+6 المشتركة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين إن القوانين الانتخابية التي أقرتها مؤخرا، “نهائية ونافذة وستجري عبرها الانتخابات المقبلة”.