الجزائر وفنزويلا توقعان على مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل الثقافي والفني
وقعت الجزائر وفنزويلا على مذكرة تفاهم في مجال الثقافة بهدف تعميق الروابط بين الدولتين من خلال تعزيز ونشر الثقافة وتشجيع التبادل الثقافي والفني.
وبحسب بيان صحفي صدر عن وزارة الزراعة الجزائرية، مساء أمس السبت، فقد وقع عن الجانب الجزائري، وزير الزراعة محمد عبد الحفيظ هني، الذي يقوم بزيارة إلى فنزويلا، منذ أول أمس الخميس؛ لترؤس أعمال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية ـــ الفنزويلية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والثقافي.
وأوضح البيان أن هذه المذكرة تهدف إلى تشجيع التعاون المؤسسي في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية مع تعزيز التبادلات بين الطرفين في مختلف المجالات مثل الفنون البصرية والفنون المسرحية والموسيقى والسينما والتراث.
وجاءت هذه المذكرة ضمن سلسلة اتفاقات التعاون الموقعة بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية في إطار أعمال هذه اللجنة المشتركة.
أخبار أخرى..
بعد غرق مهاجرين في عرض البحر.. صدمة واسعة تنتشر في الجزائر
تضاربت الأخبار، اليوم (السبت)، في الجزائر، بخصوص عدد الأشخاص الذين ماتوا غرقاً في عرض البحر الأبيض المتوسط باتجاه سواحل إسبانيا، بعد أيام من مغادرة بلدتهم واسيف بجبال الجرجرة (120 كلم شرق العاصمة الجزائر).
وضجت حسابات بمنصات الإعلام الاجتماعي، تابعة لنشطاء بجمعيات بلدية واسيف، بأنباء عن الشبان الذين يعتقد أن القارب التقليدي الذي كان يقلهم من سواحل غرب الجزائر إلى إسبانيا، انقلب أول من أمس، بسبب عاصفة فاجأتهم وهم في نصف الطريق.
ووفق هؤلاء النشطاء، فقد نجا منهم شاب واحد فقط، يوجد حالياً بمستشفى وهران، المحافظة الساحلية الأقرب إلى أول جزيرة من جزر إسبانيا بالمتوسط. علماً بأن البحر يحصد كل سنة أرواح مئات المهاجرين، الذين يغامرون بأنفسهم بحثاً عن آفاق اقتصادية رحبة.
ونشرت بعض الحسابات صوراً وفيديو لتجمع مئات الأشخاص، أمس (الجمعة)، أمام بيت الشاب كسيلة، الذي لفظته مياه البحر، وهو يخرج داخل نعش، محملاً على الرؤوس ليشيع إلى مقبر٠ الجنازة. كما تم تداول فيديو لكسيلة وهو يطلب من أمه أن تسامحه، في وقت كانت فيه الأمواج هائجة والقارب يوشك على الانقلاب، وكان معه مجموعة من أبناء بلدته المهاجرين. كما تداول صورة لرفيق له يدعى إيدير، وهو المهاجر الذي نجا من الحادثة، ويوجد حالياً بالمستشفى في وهران.
ولا يعرف بالتحديد عدد الأشخاص الذين ركبوا البحر، وما إن كان الأمر يتعلق بقارب واحد أو أكثر، ولا عدد الذين لفظتهم الأمواج، ومن هم في عداد المفقودين. لكن بحسب شهادات بعض سكان واسيف، فإن عددهم يفوق الـ20، غادروا أهاليهم من دون إعلامهم بحقيقة «المشروع»، خشية محاولة ثنيهم عن خوض المغامرة