وداعا ماجدة صالح.. وفاة أول راقصة باليه مصرية
أعلن محمد منير، مدير إعلام الأوبرا في مصر، وفاة ماجدة صالح التي تعد أول راقصة باليه مصرية، بعدما التحقت بأولى دفعات المعهد العالي للباليه، الذي تأسس ضمن معاهد أكاديمية الفنون في مصر عام 1958، وحصلت مع أربع زميلات لها على منحة دراسة من أكاديمية البولشوي في موسكو عام 1963، وبعد عودتهن إلى مصر قدمن عام 1966 بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أول عرض باليه في تاريخ مصر، بعنوان "نافورة بختشي سراي" للمؤلف الروسي بوريس أسافييف، نالت بعده وسام الاستحقاق.
وقد رقصت ماجدة على خشبة مسرح البولشوي، وعلى خشبة مسرح قصر المؤتمرات في الكرملين وغيرها من مسارح الاتحاد السوفيتي في جولة فنية قامت بها في السبعينيات من القرن الماضي.
أخبار اخرى…
الإمارات: دبي الأولى في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية
أكّدت لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وعضو مجلس دبي، أن رؤية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لقطاع الثقافة في دبي، وتوجيهاته بترسيخ مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية وحاضنة رئيسية للمواهب والمبدعين، مكنت الإمارة من مواصلة مسيرتها الريادية، وتنامي تنافسيتها كعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي، لتصبح الأولى عالمياً في مؤشر استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك بحسب بيانات "مرصد دبي للاستثمار" التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وحققت دبي رقماً قياسياً جديداً باستقطاب 451 مشروعاً جديداً خلال 2022 في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بزيادة نسبتها 107,7% مقارنة مع العام 2021، متقدمةً بذلك على مدن عالمية كبرى مثل لندن وسنغافورة وباريس وبرلين، لتصبح الأولى عالمياً ضمن هذا المؤشر، وتضيف إلى رصيدها إنجازاً جديداً يُرسِّخ موقعها موطناً للطاقات الإبداعية الاستثنائية الخلاَّقة، وأرضاً للابتكار، ومحور جذبٍ دوليٍّ بفضل رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى جعل دبي مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وبحسب بيانات "مرصد دبي للاستثمار" المستندة إلى بيانات فايننشال تايمز "إف دي آي ماركتس"، المتخصصة في رصد بيانات مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة عالمياً، فقد نجحت دبي في الحفاظ على صدارتها الإقليمية في المركز الأول في مؤشر خلق فرص العمل في الاستثمار الأجنبي المباشر، وحافظت على مستواها في المركز السادس عالمياً في ذات المؤشر مقارنةً بنتائج 2021، كما احتلت المرتبة الأولى إقليمياً والـ 12 عالمياً في مؤشر تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية متقدمةً بذلك مرتبتين على أدائها في 2021، إذ كشف التقرير ارتفاع إجمالي تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع إلى 7.357 مليار درهم في عام 2022، ما أسهم في خلق 12368 وظيفة جديدة.