ليبيا.. وصول الرحلة الأولى من حجاج مدينة مصراتة إلى مكة المكرمة
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في ليبيا وصول الرحلة الأولى من فوج الحجاج الذي انطلق من مدينة مصراتة إلى مكة المكرمة.
وعرضت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة عبر صفحتها بموقع “فيسبوك” صورا من وصول الرحلة الأولى لفوج مدينة مصراته صباح اليوم الأحد.
وأكدت الهيئة أمس السبت وصول الفوج الثاني من الحجاج الليبيين الذين انطلقوا من مطار معيتيقة إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة.
ووصل أمس الأول الجمعة الفوج الأول من حجاج ليبيا إلى الأراضي المقدسة والذي ضم بحسب رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة علي حمودة اللجان الرئيسية (اللجنة الطبية، بجنة الاستقبال، اللجنة الإعلامية) بالإضافة إلى نخب من بقية لجان البعثة.
أخبار أخرى..
توافُق «بلا توقيع» بين فرقاء ليبيا على الانتخابات
أعلن ممثلون عن حكومتي ليبيا في الشرق وفي طرابلس توصلهم إلى توافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بعد جولة من الاجتماعات في بوزنيقة بالمملكة المغربية، مع ذلك لم يتم التوقيع على أي اتفاق بعد.
وفي سياق أخر، في إطار تنظيم حركة المواطنين عبر الحدود البرية التي تفصل الجزائر بليبيا، أوضحت مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في ردها عن سؤال برلماني كتابي، الإجراءات المتخذة من أجل تسهيل منح رخص عبور ساكنة ولايتي جانت وإيليزي نحو دولة ليبيا.
وكشف وزير الداخلية إبراهيم مراد في رده بتاريخ في 30 مايو المنقضي، أن طلبات التراخيص الاستثنائية للدخول أو الخروج من التراب الوطني إلى دولة ليبيا مع العودة عن طريق البر، والمقدمة من قبل المواطنين الجزائريين أو الرعايا الليبيين سواء لأسباب صحية عائلية أو لتقديم واجب العزاء تخضع لإجراءات تنظيمية خاصة، وذلك بحكم أن الحدود البرية مع هذا البلد مغلقة لأسباب أمنية.
وفي سياق أخر، تضامنت أمريكا والاتحاد الأوروبي مع توجه البعثة الأممية إلى ليبيا، لدفع «الأطراف الفاعلة» بالبلاد، قصد «معالجة جميع القضايا العالقة بقوانين الانتخابات المنتظرة»، وحثّها على «الامتناع عن تكتيكات المماطلة، الهادفة إلى إطالة أمد الأزمة السياسية».
جاء ذلك في وقت تعرّض فيه أحد المواقع بمدينة زوارة (غرب) مجدداً لقصف جوي.
ووسط جدل سياسي متصاعد في ليبيا بشأن ما أثمرت عنه محادثات لجنة «6+6» المشتركة، عقب اجتماعاتها في المغرب، بشأن إعداد القوانين اللازمة للانتخابات الرئاسية والنيابية، قالت البعثة إنها «تدرك أن العناصر الأساسية في القوانين الانتخابية والقضايا المرتبطة بها تتطلب قبولاً ودعماً من مجموعة واسعة من المؤسسات الليبية، وممثلي المجتمع المدني -بمن في ذلك النساء والشباب- والأطراف السياسية والأمنية الفاعلة، كي يتسنى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية وناجحة».