مدرب الإمارات الأولمبي يختار بطل غرب آسيا تحت 23
أكد الإسباني دينيس سيلفا مدرب منتخب الإمارات الأولمبي جاهزية لاعبيه لخوض منافسات بطولة غرب آسيا تحت 23 عاما، التي تنطلق غدا في العراق.
وقال سيلفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "معنوياتنا مرتفعة، ونحن على أتم الاستعداد لبدء منافسات البطولة، ونسعى لتقديم مستويات جيدة وتحقيق نتائج إيجابية خلال هذه المشاركة".
وأشار إلى أن "منتخب الإمارات الأولمبي يضم مجموعة من اللاعبين الواعدين، وبعضهم شاركوا في كأس آسيا تحت 23 سنة، التي أقيمت في أوزبكستان 2022، والبقية تم تصعيدهم من منتخب الشباب".
وتحدث عن أهمية المشاركة في البطولة، مؤكدا أنها "تسهم في رفع كفاءة وأداء المنتخبات واللاعبين، خاصة أنها تأتي قبل التصفيات الآسيوية".
وردا على سؤال عن توقعه للمنتخب القادر على حسم لقب البطولة، قال: "نحترم كل المنتخبات المشاركة، وهدفنا تحقيق اللقب، وهو حق مشروع للجميع، لكن أتوقع أن يكون البطل من المجموعة الأولى".
ومن جهته، تحدث راكان وليد حارس منتخب الإمارات الأولمبي عن سير إعداد المنتخب مؤخرا، مشيدا بالأجواء المميزة التي سادت معسكر القاهرة.
وأكد أن "هذه الأجواء تحفز جميع اللاعبين على أداء التدريبات بجدية وحماس"، مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها الجهاز الفني قبل المباراته الافتتاحية مساء الأربعاء المقبل، ضد منتخب الأردن.
وواصل راكان: "اللاعبون جاهزون تماما للمباراة المقبلة. الجميع مستعد لتقديم أفضل ما لديه".
وتضم المجموعة الأولى الأردن والإمارات والعراق، بينما تضم المجموعة الثانية فلسطين وإيران وسوريا، أما المجموعة الثالثة فيشارك بها اليمن ولبنان وعمان.
مدرب العراق الأوليمبي: بطولة غرب آسيا خطوة ايجابية في مشوار الإعداد
أقيم، اليوم الأحد، المؤتمر الصحفي لمدربي منتخبات المجموعة الأولى لبطولة العراقي إيرثلنك غرب آسيا للمنتخبات الاولمبية دون 23 عام والتي تنطلق يوم غد الاثنين في العاصمة بغداد ومدينة كربلاء المقدسة.
وذكر المدير الفني لمنتخب العراق الأولمبي، راضي شنيشل: إن استضافة العراق للبطولات تعد بحد ذاتها انجازا لكون الموضوع يعد واحدا من أهم الصور الايجابية التي تعكس واقعا مختلف الاوضاع في البلد، متمنيا للملاكات النجاح التنظيمي.
وقال شنيشل: نعم، لم نتجمع في الأوقات السابقة بسبب استمرار منافسات الدوري في أوقات مضغوطة، وهي المشكلة التي تعاني منها منتخبات (الوطني والاولمبي) عكس أغلب منتخبات المنطقة التي تمتلك فرقا أقل في دورياتها وليس هذا العدد الكبير 20 فريقا، الأمر الذي جعلنا منذ تسلمنا مهام تدريب المنتخب وحتى الآن لم نتجاوز العشر وحدات تدريبية.
وأضاف: بطولة غرب آسيا ستكون محطة إعداد مهمة في مشوارنا التحضيري للمنافسة وبقوة لخطف بطاقة التأهل الى اولمبياد باريس، ولكن مع ذلك سيكون طموحنا مشابها لباقي المنتخبات، حيث سيكون سقف طموحاتنا المنافسة على اللقب.