العسومي يدعو الفرقاء الليبيين إلى سرعة التوافق الوطني حول الانتخابات
استقبل رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، السفير عبدالمطلب إدريس ثابت مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية في القاهرة.
وفي بداية اللقاء، رحب العسومي بمندوب ليبيا، مجددا التأكيد على موقف البرلمان العربي الداعم لوحدة ليبيا والمحافظة على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم التدخل الخارجي في شئونها الداخلية، معربا عن ثقته في إعلاء الفرقاء الليبيين المصلحة العليا للبلاد بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
وأكد رئيس البرلمان العربي، ضرورة التوافق الوطني الليبي حول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية، لدورها الحاسم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الدولة الليبية.
من جهته، أشاد مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية بجهود البرلمان العربي برئاسة العسومي لدعم ليبيا في كل المحافل العربية والدولية التي يشارك فيها البرلمان العربي، معربا عن أمله في المزيد من التعاون والتنسيق بين البرلمان العربي وليبيا خلال المرحلة المقبلة.
أخبار أخرى..
الدبيبة يوجه بصرف منحة الزوجة والأبناء قبل عيد الأضحى المبارك
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، تعليماته بصرف منحة الزوجة والبنات فوق 18 سنة ومنحة الأبناء، قبل عيد الأضحى المبارك.
وجاء ذلك في خطاب وجهه رئيس الحكومة إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية.
وأوضحت منصة حكومتنا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن المنحة ستصرف عن أشهر (أبريل – مايو -يونيو ).
وأعلن ممثلون عن حكومتي ليبيا في الشرق وفي طرابلس توصلهم إلى توافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بعد جولة من الاجتماعات في بوزنيقة بالمملكة المغربية، مع ذلك لم يتم التوقيع على أي اتفاق بعد.
وفي سياق أخر، في إطار تنظيم حركة المواطنين عبر الحدود البرية التي تفصل الجزائر بليبيا، أوضحت مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في ردها عن سؤال برلماني كتابي، الإجراءات المتخذة من أجل تسهيل منح رخص عبور ساكنة ولايتي جانت وإيليزي نحو دولة ليبيا.
وكشف وزير الداخلية إبراهيم مراد في رده بتاريخ في 30 مايو المنقضي، أن طلبات التراخيص الاستثنائية للدخول أو الخروج من التراب الوطني إلى دولة ليبيا مع العودة عن طريق البر، والمقدمة من قبل المواطنين الجزائريين أو الرعايا الليبيين سواء لأسباب صحية عائلية أو لتقديم واجب العزاء تخضع لإجراءات تنظيمية خاصة، وذلك بحكم أن الحدود البرية مع هذا البلد مغلقة لأسباب أمنية.