مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحذيرات من كارثة كبرى حال انضمام أوكرانيا لـ الاتحاد الأوروبي

نشر
الأمصار

حذرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، من أن قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي محفوف بعدد من العواقب غير السارة التي يمكن أن تضر بهيكل الاتحاد.

وأوضحت “فاينانشال تايمز”، أن الحلفاء الحاليين لـ أوكرانيا يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة، مما يحد بالفعل من نظام كييف اقتصاديًا، لأن بلغاريا والمجر وبولندا وسلوفاكيا ليست مستعدة لتصدير غير محدود من المنتجات الزراعية الأوكرانية على حساب إنتاجها”.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلي أنه “من القضايا المهمة أيضًا إعادة توزيع ميزانية الاتحاد الأوروبي في حالة انضمام أوكرانيا إليها: فالدولة ذات الأراضي الكبيرة والمكتظة بالسكان ستطالب بخصومات كبيرة من بروكسل”.

وأضافت: “ما هي الدول التي ستتخلى طواعية عن المليارات من اليورو لإفساح المجال لأوكرانيا؟… حاليًا، يتلقى 18 من أصل 27 عضوًا حاليًا في الاتحاد الأوروبي أموالًا من بروكسل أكثر مما يدفعون لأنفسهم، ولكن بعد انضمام أوكرانيا، وفقًا لتقديرات الاتحاد الأوروبي غير الرسمية، يمكن أن يكون هذا الرقم خفضت إلى أربعة أو خمسة”.

وتابعت: “لا يجب أن ننسي أن جميع البلدان المرشحة الأخرى ستظهر أيضًا تعطشًا مفهومًا لسخاء الاتحاد الأوروبي”.

وفي وقت سابق، وافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل في 23 يونيو 2022 على منح وضعية المرشحين للانضمام إلى الاتحاد إلى أوكرانيا ومولدوفا.

وتحتاج البلدان، لبدء مفاوضات الانضمام، إلى الوفاء بعدد من الشروط، بما في ذلك الإصلاحات.

أخبار أخرى..

أوكرانيا: روسيا فجّرت سد كاخوفكا لمنع تقدم قواتنا نحو خيرسون

قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، اليوم الأحد، إن القوات الروسية نسفت سد كاخوفكا لمنع القوات الأوكرانية من التقدم في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.

وأضافت ماليار عبر تطبيق "تليجرام": أن التفجير، الذي تسبب في فيضان هائل غمر البلدات والقرى وحاصر السكان وجرف منازل بأكملها، كان يهدف أيضا إلى إتاحة الفرصة لنشر قوات الاحتياط الروسية في منطقتي زابوريجيا وباخموت، وفقا لوكالة رويترز.

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بتفجير السد من داخل محطة الطاقة الكهرومائية الملحقة به.

ويخضع الموقع لسيطرة موسكو منذ الأسابيع الأولى للحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير العام الماضي.

في المقابل، اتهمت موسكو أوكرانيا بتفجير السد، فيما يتبادل الطرفان الاتهامات بقصف المدنيين في أثناء عمليات الإنقاذ التي تجري في أعقاب تفجير السد.

وكانت القوات البرية الأوكرانية قد قالت، اليوم الأحد، إن جنودا من أحد الألوية حرروا قرية بلاهوداتني في منطقة دونيتسك. وفيما لم تذكر تفاصيل، أظهر مقطع فيديو نشرته عدة جنود أوكرانيين يرفعون علم بلادهم من نافذة مبنى متضرر بشدة.