تبون يوجه الحكومة باليقظة الدائمة في مواجهة أخطار الكوارث الطبيعية
وجه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أعضاء حكومته باليقظة الدائمة في مواجهة أخطار الكوارث الطبيعية، من خلال إعداد مخططات محددة لكافة حالات الكوارث مهما كانت طبيعتها.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي ترأسه مع أعضاء الحكومة الجزائرية، والذي تم تخصيصه لمناقشة قواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث ومشروع قانون لمكافحة التزوير.
وأكد تبون على ضرورة تحديث قوائم الإمكانيات المادية والبشرية المخصصة للتدخل في الكوارث، مع إلزام الولاة (المحافظين) بهذا التحديث كل ستة أشهر، وذلك تفاديا لأي عرقلة تخص عمليات التدخل وفتح المسالك والطرقات وإنقاذ الأرواح.
وبخصوص مشروع قانون مكافحة التزوير، أكد الرئيس الجزائري على أن مكافحة التزوير يدخل في إطار التزامه بأخلقة الحياة العامة، وذلك من خلال تقوية الترسانة القانونية، التي تحارب هذه الظاهرة المشينة المؤثرة سلبا على السير الحسن للإدارة الجزائرية، وتشكل تهديدا لأمن الدولة.
كما شدد على أعضاء الحكومة الجزائرية باستعمال الصرامة في معاقبة وردع كل المتسببين والمتورطين في جرائم التزوير بأقصى العقوبات، وإعادة الاعتبار للمنافسة الشرعية والنزيهة.
الرئيس الجزائري: تعزيز السلم الدولي مسئولية تقع على عاتقنا
وأكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن انتخاب بلاده، أمس الثلاثاء، كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي؛ يلقي على عاتقها مسؤولية خاصة؛ متمثلة في المشاركة في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ونقلتها الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم الأربعاء.
خبير أمني: الجزائر تتأهب أمنيًا لملاحقة الإرهابيين
آخر تلك العمليات ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، اليوم الأربعاء، اعتقال 13 عنصر من الجماعات الإرهابية في عمليات متفرقة نفذتها وحدات ومفارز للجيش خلال الفترة الممتدة من 31 أيار(مايو) الماضي حتى أمس الثلاثاء.
وفي اتصال هاتفي مع الخبير الأمني والباحث المتخصص في الشأن الأفريقي الدكتور محمد تورشين يقول إن الجزائر تعد من أكثر الدول تأثراً بالأعمال الإرهابية وخاصة الإرهاب الممتد من دول منطقة الساحل الأفريقي كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد، ولا سيما بعد سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
ويضيف الدكتور تورشين أن الجزائر تبذل جهوداً جبارة في حصار الجماعات الإرهابية وقتالها، في محاولة لمنع امتداد نشاطها إلى الداخل الجزائري، إضافة إلى محاولة السيطرة عليها ووأدها قبل تغلغلها في المدن الجزائرية.